السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

بث النشاط الذهني عند الطلبة باللونين الأصفر والبرتقالي .. والتحذير من المحايدة

أكد اختصاصيون أن ألوان ملابس المعلمين تؤثر في الحالة النفسية للطالب وإثارة انتباهه إلى الدرس لحفظ المعلومات. وأوضحت لـ «الرؤية» المعالجة بالألوان ليلى الحمادي أن الاستعداد العقلي والنفسي لتلقي الدروس في الجامعات والمدارس يرتبط بالطاقة اللونية والضوئية للغدة الصنوبرية أو النخامية التي تفرز هرمونات عند رؤية ألوان محددة. وأكدت أن اختيار الألوان التي يرتديها المعلم في المدرسة من الأمور المهمة، مشيرة إلى أن اللونين البرتقالي والأصفر من الألوان التي تبعث النشاط العقلي وتحفز الشعور بالحماسة، ويفضل أن يميل المعلمون إلى دمجهما في ملابسهم. أما الألوان المحايدة، كالرمادي والبنفسج الهادئ والزيتي فهي لا تثير انتباه الطالب للتركيز على ما يقوله المعلم، وفقاً للحمادي، لافتة إلى أن الألوان تضفي على الوسائط التعليمية جاذبية لتبقى في الذاكرة. ونصحت بضرورة الميل إلى ارتداء اللون الأصفر الذي يرفع مشاعر الفرح والسعادة كما ينشط العقل، والتركيز على الأحمر بالنسبة للطلبة في المراحل التعليمية الأولى لأنه من الألوان عالية الطاقة. وحول التلاميذ الذي يعانون فرط الحركة والنشاط، ذكرت الحمادي أنه يفضل توظيف اللون الوردي لما له من تأثير مهدئ ومطلف على الذهن ويعمل على ارتخاء العضلات. من جهتها، جزمت الاختصاصية النفسية عزة أبوالعلا بأن المعلم الذكي يسعى للارتقاء بعقول تلاميذه عبر تنمية مهاراتهم في الحس الجمالي، ويستطيع توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية لجذب انتباه الطلاب. وذكرت أن أسلوب المعلم وطريقة ظهوره يؤثران بشكل مباشر في الطلبة وانجذابهم إلى المادة التدريسية.