2017-01-04
تعتزم هيئة كهرباء ومياه الشارقة تطوير شبكات النقل والتوزيع بإدخال ثماني محطات كهرباء جديدة الخدمة العام الجاري. وأوضح رئيس الهيئة راشد الليم أن 2017 سيشهد الانتهاء من ثلاث محطات توزيع، جهد 132 كيلو فولت، تشمل «الجامعة، أبوشغارة، وأس إي سي». وأضاف أن المحطات الجديدة تشمل خمس محطات توزيع بجهد 33 كيلو فولت، منها مشاريع الجرينة مول، تلال، إيمارتس ستون، والزاهية 2؛ إلى جانب تنفيذ وتعديل الشبكات في مناطق واسط، الطي، النوف، الجرينة، والجامعة. وأكد أن تقديرات الهيئة تشير إلى استمرار نمو الطلب على الطاقة في إمارة الشارقة بمعدل يتراوح بين سبعة إلى عشرة في المئة سنوياً. ولفت الليم إلى أن الهيئة أولت اهتماماً كبيراً لتطوير الخدمات ضمن خططها الحالية والمستقبلية، من أجل مواكبة النمو المطرد للأحمال وحركة التوسع العمراني والسكاني، جازماً بأن تلك المشاريع تساهم في تخفيف الأحمال على المناطق وتزويد المناطق الجديدة بالكهرباء. وتطرق إلى إنجازات هيئة كهرباء ومياه الشارقة العام الماضي، حيث دشنت ثلاث محطات جهد 132 كيلوفولت في الخان وستار 1 وستار2، كما نفذت ثماني محطات جهد 33 كيلوفولت، منها السويحات، المنطقة الحرة، الزاهية، النهضة 7، الممزر3، وواحة الصجعة 1 و2. وأشار رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة إلى الانتهاء من تنفيذ وتعديل الشبكات الكهربائية في مناطق الطي، النهضة، المركز الرياضي، الصجعة، القاسمية، والفلاح. وأردف أن الهيئة تعمل في إطار استراتيجية تهتم بالوفاء باحتياجات التنمية من الطاقة الكهربائية، والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة وتحسين كفاءة إنتاجها واستخدامها، وتحقيق الحفاظ على البيئة. وتحرص الهيئة على استخدام أفضل الحلول التكنولوجية والتقنية التي تسهم في زيادة الإنتاج وتطوير الأداء وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المحطات بنسب كبيرة تعزز توجهات الإمارة نحو الاستدامة والطاقة. من جهتها، أفادت مديرة إدارة برامج تطوير المشاريع مي الليم أن المشاريع التطويرية التي نفذتها الهيئة ستساهم في تحقيق الثبات والاستقرار لشبكة الكهرباء، وتوزيع الأحمال في عدة مناطق. وأبانت أن الهيئة تحرص على توفير الإمكانات ومراعاة أعلى نظم الأمان والجودة في العمل، وتشغيل الشبكة الكهربائية بأعلى مستويات الأداء فنياً. وتعمل هيئة كهرباء ومياه الشارقة على تنفيذ الدراسات اللازمة لتطوير وتوسعة شبكات النقل والتوزيع وأنظمة تشغيل وتوليد الكهرباء ورفع مستوى الكفاءة، فضلاً عن تعزيز قدرات المحطات لتلبية معدلات الطلب المتزايد على الكهرباء.