الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

مشتريات اللحظات الأخيرة تنقذ الأسهم

مشتريات اللحظات الأخيرة تنقذ الأسهم
أنقذت مشتريات اللحظات الأخيرة الأسهم المحلية من التراجع في جلسة الثلاثاء، حيث ارتفع سوق دبي المالي 0.21 في المئة، وسوق أبوظبي 0.28 في المئة، بقيادة أسهم منتقاة مدعومة بتعاملات اللحظات الأخيرة من التداولات.

وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 2753 نقطة، بالتزامن مع تراجع السيولة إلى 180.6 مليون درهم مقارنة مع نحو 291 مليون درهم في الجلسة السابقة.

واعتبر الدكتور الجامعي والمحلل المالي ميلاد بعيني، أن المسار الصعودي للأسواق لن يتبع خطاً مستقيماً، بل سيتذبذب ويتقدّم تدريجياً.


وأشار إلى أن استعادة الثقة تتطلب الوقت خصوصاً في غياب السيولة المؤسساتية الضرورية لحركة الأسواق.


وتابع أن موسم نتائج الشركات في حال إيجابيته يدعم مسار الأسواق، خصوصاً إذا تزامن مع تماسك أسعار النفط.

وكسب قطاع البنوك 0.6 في المئة مع صعود سهم دبي الإسلامي 0.8 في المئة، وارتفع قطاع النقل 0.26 في المئة بعد قفزة سهم الخليجية للملاحة 3.7 في المئة.

وسجّل قطاع السلع الاستهلاكية ارتفاعاً نسبته واحد في المئة بعد تقدم سهم دي إكس بي أي 1.12 في المئة، فيما ارتفع قطاع العقارات 0.01 في المئة مدعوماً بصعود سهم إعمار القيادي 0.6 في المئة.

وكذلك ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.28 في المئة، إلى مستوى 4970 نقطة، مع تراجع قيمة التداولات اليومية إلى 112.4 مليون درهم، مقارنة مع 200.5 مليون درهم في الجلسة السابقة.

وتوقّع المسؤول في شركة سيسكو المالية، أليكس فيادس، أن تتجه الأسواق صعوداً على الرغم من التقّلبات الحاصلة مؤكداً حاجة الأسواق لعودة السيولة الأجنبية والمؤسساتية لدعم الصعود.

وارتفع قطاع البنوك 0.36 في المئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.55 في المئة ضوء التفاعل الإيجابي مع النتائج المالية حيث سجل البنك صافي ربح ثلاثة مليارات درهم خلال الربع الثالث من العام الجاري بزيادة 16 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

أما القطاع العقاري فتقدم 0.25 في المئة مدعوماً بسهم شركة الدار الذي كسب 0.6 في المئة، فيما كسب قطاع الخدمات 2.31 في المئة.

وفي المقابل تراجع قطاع الطاقة 0.51 في المئة، بعد انخفاض سهم أدنوك للتوزيع 2.2 في المئة.

وبلغت حصيلة صافي مشتريات الأجانب في سوق أبوظبي 16.7 مليون درهم فيما بلغ صافي مشتريات المؤسسات مليوني درهم.