2018-11-05
استردت أسعار النفط بعض عافيتها اليوم الاثنين بعد تكبدها خسائر ثقيلة على مدى خمسة أيام مع فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران تهدف إلى الحد من صادراتها من الوقود. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو 1.37 في المئة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن العقوبات الأمريكية ستكون «أشد عقوبات على الإطلاق تفرض على طهران.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن فرض ضغوط مالية غير مسبوقة على إيران ينبغي أن يوضح للنظام الإيراني أنه سيواجه عزلة مالية متزايدة وركوداً اقتصادياً حتى يغير أنشطته المزعزعة للاستقرار بشكل جذري
بينما قالت إيران إنها تتجاهل واشنطن وستواصل بيع الخام.
وفقد خام برنت نحو 16 في المئة من قيمته منذ أوائل أكتوبر، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 18 في المئة من قيمته لذات الفترة.
ورغم العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من اليوم، سمحت واشنطن لعدد من الدول بمواصلة استيراد الخام الإيراني في ظل العقوبات.
وتضمنت قائمة الاستثناءات المؤقتة كلاً من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا، من بين ثمان دول يتوقع أن تحصل على إعفاءات مؤقتة من العقوبات لضمان عدم زعزعة استقرار أسعار النفط.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هذه الدول ستودع إيرادات إيران في حساب خاص.
وأكد مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية أن بلاده حصلت على استثناء من الولايات المتحدة بشأن استيراد النفط الإيراني.
وذكرت واشنطن أنها ستضمن إمداد سوق النفط العالمي بشكل جيد مع تراجع الإمدادات الإيرانية.
وقال الرئيس الأمريكي إن سياسة أقصى الضغوط على إيران تؤتي ثمارها.
وأضاف: إيران بلد مختلف كثيراً عما كان عليه، كانوا يريدون السيطرة على الشرق الأوسط، والآن يريدون فقط البقاء.
وأكد أن على الحكومة الإيرانية التخلي عن سلوكها المدمر وإلا فستواصل الانحدار إلى كارثة اقتصادية.
من جهته، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن اليابان على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات الإيرانية.
وأشار إلى أن بلاده طالبت بضرورة ألا يكون للعقوبات تأثير سلبي في أنشطة الشركات اليابانية.
من ناحيته، عارض الاتحاد الأوروبي، قرار الولايات المتحدة بإعادة فرض العقوبات النفطية والمالية على إيران، وقال مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي بيير موسكوفيسي، إن الاتحاد الأوروبي لا يوافق عليها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن العقوبات الأمريكية ستكون «أشد عقوبات على الإطلاق تفرض على طهران.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن فرض ضغوط مالية غير مسبوقة على إيران ينبغي أن يوضح للنظام الإيراني أنه سيواجه عزلة مالية متزايدة وركوداً اقتصادياً حتى يغير أنشطته المزعزعة للاستقرار بشكل جذري
بينما قالت إيران إنها تتجاهل واشنطن وستواصل بيع الخام.
وفقد خام برنت نحو 16 في المئة من قيمته منذ أوائل أكتوبر، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 18 في المئة من قيمته لذات الفترة.
ورغم العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من اليوم، سمحت واشنطن لعدد من الدول بمواصلة استيراد الخام الإيراني في ظل العقوبات.
وتضمنت قائمة الاستثناءات المؤقتة كلاً من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا، من بين ثمان دول يتوقع أن تحصل على إعفاءات مؤقتة من العقوبات لضمان عدم زعزعة استقرار أسعار النفط.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هذه الدول ستودع إيرادات إيران في حساب خاص.
وأكد مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية أن بلاده حصلت على استثناء من الولايات المتحدة بشأن استيراد النفط الإيراني.
وذكرت واشنطن أنها ستضمن إمداد سوق النفط العالمي بشكل جيد مع تراجع الإمدادات الإيرانية.
وقال الرئيس الأمريكي إن سياسة أقصى الضغوط على إيران تؤتي ثمارها.
وأضاف: إيران بلد مختلف كثيراً عما كان عليه، كانوا يريدون السيطرة على الشرق الأوسط، والآن يريدون فقط البقاء.
وأكد أن على الحكومة الإيرانية التخلي عن سلوكها المدمر وإلا فستواصل الانحدار إلى كارثة اقتصادية.
من جهته، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن اليابان على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات الإيرانية.
وأشار إلى أن بلاده طالبت بضرورة ألا يكون للعقوبات تأثير سلبي في أنشطة الشركات اليابانية.
من ناحيته، عارض الاتحاد الأوروبي، قرار الولايات المتحدة بإعادة فرض العقوبات النفطية والمالية على إيران، وقال مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي بيير موسكوفيسي، إن الاتحاد الأوروبي لا يوافق عليها.