2018-11-18
شاركت الإمارات، بصفتها عضواً كاملاً في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس، في التصويت على إعادة تعريف أربع وحدات قياس دولية، هي الكيلوغرام (الوزن) والكيلفن (درجة الحرارة) والأمبير (التيار الكهربائي) والمول (كمية المادة)، من إجمالي سبع وحدات معمول بها حالياً.
ويشكل الحدث أكبر تحول فردي في القياس الدولي منذ توقيع اتفاقية المتر الدولية في 1875، حيث يتوقع العلماء أن يحفز الابتكار التكنولوجي، ويخفض تكلفة العديد من عمليات الإنتاج والتصنيع عالي التقنية، بصورة تؤهل هذه الوحدات لإفادة عصر الثورة الصناعية الرابعة التي يعيشها العالم، ومشروعات الفضاء، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن قطاعات مثل الصحة، والإنتاج، والتجارة وغيرها.
وانعقدت اجتماعات بحث إعادة تعريف وحدات النظام الدولي للقياس، خلال المؤتمر العام للأوزان والمقاييس CGPM السادس والعشرين، في فرنسا، على مدى أربعة أيام من المناقشات الدولية.
ومثل الإمارات في الاجتماع المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، عبد الله المعيني، بحضور مديرة إدارة المقاييس في الهيئة المهندسة أمينة زينل.
وتتمتع دولة الإمارات بحق التصويت الكامل بين 22 دولة على مستوى العالم، من إجمالي 65 دولة عضواً في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس.
وأكد المعيني أن الدول صوتت على إعادة تعريف وحدات القياس في مسعى دولي لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده العالم في قطاعات الصناعة، والفضاء، والتكنولوجيا، بعد عقود من جهود الخبراء وعلماء الفيزياء والكيمياء والقياس للتوصل إلى إعادة تعريف جديد للوحدات الأساسية المبنية على الثوابت الكونية.
وأضاف أن الإمارات أسهمت في الحدث الدولي المهم من خلال التصويت والمشاركة في اللجان الفنية التي درست إعادة التعاريف الجديدة لوحدات الكيلوغرام، والكلفن، والأمبير، والمول، وهي وحدات ربما شهدت خلال الأعوام الماضية شكوكاً من قبل علماء ومعنيين، من حيث دقة الوزن أو ثبات الكمية، ما قد ينعكس على دقة القياس، أو ربما يأتي على حساب مصالح المستهلكين.
وأوضح أنه بموجب التصويت الجديد سيتم إحالة الكيلوغرام إلى التقاعد، واستبداله بتعريف جديد يعتمد على صيغة علمية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يعقد مرة كل أربعة أعوام، وشاركت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، في اعتماد استراتيجيتها وخطة عملها للأعوام الأربعة المقبلة، وحتى الاجتماع المقبل في 2022.
وكانت الدول وافقت في تصويتها أيضاً بالإجماع على التحديثات لثلاث وحدات رئيسة أخرى، هي الكلفن لقياس درجات الحرارة، والأمبير للتيار الكهربائي، والمول لقياس كمية المادة في الكيمياء، وسيدخل التعريف الجديد حيز التنفيذ يوم 20 مايو 2019.
ويشكل الحدث أكبر تحول فردي في القياس الدولي منذ توقيع اتفاقية المتر الدولية في 1875، حيث يتوقع العلماء أن يحفز الابتكار التكنولوجي، ويخفض تكلفة العديد من عمليات الإنتاج والتصنيع عالي التقنية، بصورة تؤهل هذه الوحدات لإفادة عصر الثورة الصناعية الرابعة التي يعيشها العالم، ومشروعات الفضاء، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن قطاعات مثل الصحة، والإنتاج، والتجارة وغيرها.
وانعقدت اجتماعات بحث إعادة تعريف وحدات النظام الدولي للقياس، خلال المؤتمر العام للأوزان والمقاييس CGPM السادس والعشرين، في فرنسا، على مدى أربعة أيام من المناقشات الدولية.
ومثل الإمارات في الاجتماع المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، عبد الله المعيني، بحضور مديرة إدارة المقاييس في الهيئة المهندسة أمينة زينل.
وتتمتع دولة الإمارات بحق التصويت الكامل بين 22 دولة على مستوى العالم، من إجمالي 65 دولة عضواً في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس.
وأكد المعيني أن الدول صوتت على إعادة تعريف وحدات القياس في مسعى دولي لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده العالم في قطاعات الصناعة، والفضاء، والتكنولوجيا، بعد عقود من جهود الخبراء وعلماء الفيزياء والكيمياء والقياس للتوصل إلى إعادة تعريف جديد للوحدات الأساسية المبنية على الثوابت الكونية.
وأضاف أن الإمارات أسهمت في الحدث الدولي المهم من خلال التصويت والمشاركة في اللجان الفنية التي درست إعادة التعاريف الجديدة لوحدات الكيلوغرام، والكلفن، والأمبير، والمول، وهي وحدات ربما شهدت خلال الأعوام الماضية شكوكاً من قبل علماء ومعنيين، من حيث دقة الوزن أو ثبات الكمية، ما قد ينعكس على دقة القياس، أو ربما يأتي على حساب مصالح المستهلكين.
وأوضح أنه بموجب التصويت الجديد سيتم إحالة الكيلوغرام إلى التقاعد، واستبداله بتعريف جديد يعتمد على صيغة علمية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يعقد مرة كل أربعة أعوام، وشاركت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، في اعتماد استراتيجيتها وخطة عملها للأعوام الأربعة المقبلة، وحتى الاجتماع المقبل في 2022.
وكانت الدول وافقت في تصويتها أيضاً بالإجماع على التحديثات لثلاث وحدات رئيسة أخرى، هي الكلفن لقياس درجات الحرارة، والأمبير للتيار الكهربائي، والمول لقياس كمية المادة في الكيمياء، وسيدخل التعريف الجديد حيز التنفيذ يوم 20 مايو 2019.