قال رئيس قسم مجموعة المعلومات والهواتف النقالة في سامسونغ طارق صباغ إن السوق الإماراتي يستحوذ على 50 في المئة من مبيعات الشركة بدول الخليج باستثناء السعودية.
وأضاف صباغ أن مبيعات الشركة في منطقة الخليج زادت بنسبة عشرة في المئة خلال الأشهر التسعة الماضية، قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لتقرير شركة الأبحاث جي أف كيو، متوقعاً استمرار النمو حتى نهاية العام الجاري
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي لشركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات الذي عقدته اليوم في دبي وكشفت فيه عن هاتفها الجديد سامسونغ آي 9 الجديد، المزود بأربع كاميرات خلفية وهو الأول من نوعه في العالم، إضافة إلى العديد من الميزات والخصائص التكنولوجية المتطورة.
وقدر صباغ حصة سامسونغ من مبيعات الهواتف الذكية في منطقة الخليج العربي ما عدا السعودية بنحو 39 في المئة، خاصة في فئات الهواتف المتوسطة السعر التي تتراوح ما بين 150 و350 درهماً.
وفي سياق آخر أكد صباغ جاهزية شركة سامسونغ من خلال أجهزتها الموجودة في السوق المحلي للتعامل مع شبكة الجيل الخامس، لافتاً إلى التعاون الكبير بين الشركة ومزودي الخدمة الممثلين في اتصالات ودو.
وتوقع صباغ حدوث تطور كبير في مسار الهواتف الذكية خلال العام المقبل من ناحية التكنولوجيا الجديدة المستخدمة، تجاوباً مع رغبات المستهلكين خاصةً فئة جيل إنستغرام.
وأشار إلى أن سوق الإمارات سجل نهاية العام الماضي طرح العديد من الأجهزة قياساً بالعام الجاري، ما انعكس على مبيعات العام الجاري التي سجلت تراجعاً طفيفاً إن صحت المقارنة.