السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

المزروعي: تنسيق مستمر بين «أوبك» ومنتجي النفط الصخري الأمريكي

المزروعي: تنسيق مستمر بين «أوبك» ومنتجي النفط الصخري الأمريكي
أكد وزير الطاقة سهيل المزروعي ورئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) استمرار المنظمة بالحديث مع المسؤولين الأمريكيين ومنتجي النفط الصخري بشأن حجم الإنتاج الذي يتوقعونه.

وقال المزروعي إن الدول المنتجة للنفط ستجتمع في أبريل المقبل لإجراء مراجعة لمبادرة خفض الإنتاج وتوقيع اتفاق تعاون طويل الأجل.

وأوضح المزروعي، على هامش المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أبلغت الزبائن بالفعل أنها ستقوم بخفض الإنتاج بمعدل 2.5 في المئة، بدءاً من يناير المقبل.


وأفاد بأن قرار خفض الإنتاج سيساعد في إعادة التوازن للسوق النفطية عام 2019، مشيراً إلى أن التحالف مع روسيا وبعض الدول المنتجة جعل دور منظمة «أوبك» أقوى وأكثر فاعلية.


وذكر أن القدرة الإنتاجية للدول النفطية معاً تبلغ 50 مليون برميل يومياً مقارنة مع 30 مليون برميل هي القدرة الإنتاجية لدول «أوبك» وحدها.وتأتي تصريحات المزروعي في وقت توقعت فيه مذكرة لـ «سيتي بنك» أن تظل أسعار البترول في عام 2019 عند مستوى 60 دولاراً للبرميل بعد أن شجع قرار «أوبك» وشركائها منتجي النفط الصخري الأمريكيين على رفع إنتاجهم.

ورجح «تقييم أسعار النفط العالمية» الذي أصدره البنك أن يتداول خام برنت بين 55 و65 دولاراً للبرميل في ظل استمرار ارتفاع المخزونات العالمي.

وتوصّلت «أوبك» مع دول نفطية من خارجها، بينها روسيا، الأسبوع الماضي إلى اتفاق ينص على خفض الإنتاج بمعدّل 1.2 مليون برميل يومياً.

ويهدف الخفض إلى احتواء تراجع أسعار الخام الذي بلغت نسبته 30 في المئة في شهرين.

وتأتي تقديرات «سيتي بنك» في أعقاب قرار مجموعة «أوبك+» بخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير المقبل ولمدة ستة أشهر.

وبموجب الاتفاق تبلغ حصة أعضاء «أوبك» من الخفض نحو 800 ألف برميل، فيما تبلغ حصة روسيا من الخفض نحو 600 ألف برميل، فيما أعفيت كل من إيران وليبيا وفنزويلا من الخفض.