2019-01-07
بدأ مفاوضون أمريكيون أمس محادثات مع نظرائهم الصينيين في بكين، في محاولة لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته في إمكان التوصّل إلى اتّفاق تجاري مع الصين يضع حداً للحرب التجارية التي شنّها على بكين بفرض رسوم جمركيّة مشدّدة على واردات بضائعها، في وقت ردّت عليها بكين بالمثل.
وقال ترامب «لدينا مفاوضات تجاريّة مكثّفة في الوقت الحاضر مع الصين، نحن نتفاوض على أعلى مستوى، والأمر يسير بشكل جيد جداً.
وبقي البلدان متكتّمين جدًا حيال مسار المحادثات التي لم يُكشَف حتّى عن مكان انعقادها. وكانت بكين اكتفت الجمعة الماضية بالإشارة إلى أنّها ستُعقد يومي الاثنين والثلاثاء.
وغادر وفد يرأسه مساعد ممثّل التجارة الأمريكي جيفري غيريش الفندق، من دون التحدّث مع الصحافيّين الذين يغطّون جولة المفاوضات هذه وهي الأولى منذ اجتماع رئيسَي البلدين في أوائل ديسمبر في بوينس أيريس.
واتّفق البلدان بعد قمة بين ترامب وشي في بوينوس أيريس في الأوّل من ديسمبر الماضي، على الدخول في مفاوضات وتجميد فرض الرسوم الجمركيّة الأميركيّة الجديدة التي كان مقرّرًا أن تدخل حيّز التنفيذ في الأوّل من يناير على شريحة جديدة من البضائع الصينيّة حتّى الثاني من مارس.
ويضمّ الوفد الأمريكي إلى الصين مسؤولين من الخزانة ووزارات التجارة والزراعة والطاقة والخارجيّة، إضافة إلى مندوبين من البيت الأبيض.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن بكين وواشنطن ترغبان في العمل معا بشأن التجارة، مع استئناف أكبر اقتصادين في العالم محادثات في مسعى لإنهاء نزاع تجاري.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، أن الجانبين اتفقا على عقد محادثات وحوار إيجابي وبناء لحل النزاعين الاقتصادي والتجاري بما يتماشى مع التفاهمات التي توصل إليها رئيسا البلدين.
وأوضح: منذ البداية نعتقد أن النزاع التجاري الأمريكي ـ الصيني ليس وضعاً إيجابياً لاقتصاد كل من البلدين أو العالم، الصين لديها نية حسنة، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، لحل النزاعات التجارية الثنائية.
وقال «فيما يخص ما إذا كان الاقتصاد الصيني جيداً أم لا، شرحت هذا بالفعل. التنمية الصينية تتمتع بصلابة كبيرة وإمكانيات ضخمة، لدينا ثقة قوية في العوامل الأساسية طويلة الأمد للاقتصاد الصيني».
وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته في إمكان التوصّل إلى اتّفاق تجاري مع الصين يضع حداً للحرب التجارية التي شنّها على بكين بفرض رسوم جمركيّة مشدّدة على واردات بضائعها، في وقت ردّت عليها بكين بالمثل.
وقال ترامب «لدينا مفاوضات تجاريّة مكثّفة في الوقت الحاضر مع الصين، نحن نتفاوض على أعلى مستوى، والأمر يسير بشكل جيد جداً.
وبقي البلدان متكتّمين جدًا حيال مسار المحادثات التي لم يُكشَف حتّى عن مكان انعقادها. وكانت بكين اكتفت الجمعة الماضية بالإشارة إلى أنّها ستُعقد يومي الاثنين والثلاثاء.
وغادر وفد يرأسه مساعد ممثّل التجارة الأمريكي جيفري غيريش الفندق، من دون التحدّث مع الصحافيّين الذين يغطّون جولة المفاوضات هذه وهي الأولى منذ اجتماع رئيسَي البلدين في أوائل ديسمبر في بوينس أيريس.
واتّفق البلدان بعد قمة بين ترامب وشي في بوينوس أيريس في الأوّل من ديسمبر الماضي، على الدخول في مفاوضات وتجميد فرض الرسوم الجمركيّة الأميركيّة الجديدة التي كان مقرّرًا أن تدخل حيّز التنفيذ في الأوّل من يناير على شريحة جديدة من البضائع الصينيّة حتّى الثاني من مارس.
ويضمّ الوفد الأمريكي إلى الصين مسؤولين من الخزانة ووزارات التجارة والزراعة والطاقة والخارجيّة، إضافة إلى مندوبين من البيت الأبيض.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن بكين وواشنطن ترغبان في العمل معا بشأن التجارة، مع استئناف أكبر اقتصادين في العالم محادثات في مسعى لإنهاء نزاع تجاري.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، أن الجانبين اتفقا على عقد محادثات وحوار إيجابي وبناء لحل النزاعين الاقتصادي والتجاري بما يتماشى مع التفاهمات التي توصل إليها رئيسا البلدين.
وأوضح: منذ البداية نعتقد أن النزاع التجاري الأمريكي ـ الصيني ليس وضعاً إيجابياً لاقتصاد كل من البلدين أو العالم، الصين لديها نية حسنة، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، لحل النزاعات التجارية الثنائية.
وقال «فيما يخص ما إذا كان الاقتصاد الصيني جيداً أم لا، شرحت هذا بالفعل. التنمية الصينية تتمتع بصلابة كبيرة وإمكانيات ضخمة، لدينا ثقة قوية في العوامل الأساسية طويلة الأمد للاقتصاد الصيني».