2019-01-26
تدرس هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون إطلاق سوق خليجية لتصدير الكهرباء وتفعيل التجارة البينية في ظل تراجع التكلفة وتوفير طاقة بسعر تنافسي، لا سيما مع التوجه الحالي نحو ربط الشبكة مع مشروعات الطاقة المتجددة التي ستدخل مرحلة التشغيل في الإمارات والسعودية قريباً.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بالهيئة، ناصر الشهراني لـ «الرؤية» إن المشروعات المعلنة في مجال الطاقة الشمسية والنووية إلى جانب سياسات وآليات الترشيد في استخدام الطاقة بدول المجلس ستعزز تنافسية السوق الخليجي، من حيث حجم الطاقة الفائضة والسعر مقابل تكلفة الإنتاج، للتوجه إلى التصدير.
وأضاف أن التسعير بشكل عام ستحدده الدول المنتجة، حيث تختص الهيئة بمهمة النقل الخارجي، لكن المؤشرات الأولية لتراجع الأسعار، مع الاعتماد على الطاقة المتجددة، تعزز الثقة بالفارق السعري المتوقع مقارنة بالطاقة الناتجة عن الوقود الأحفوري والمتوقع له أكثر من 50 في المئة تقريباً.
وأسهمت شبكة الربط الخليجي منذ انطلاقها في خفض التكلفة على الدول بحوالي 2.5 مليار دولار وبمتوسط 200 مليون دولار سنوياً، فيما تخطط لتوفير أكثر 20 مليار دولار خلال العقدين المقبلين.
وأوضح الشهراني أن هيئة الربط الخليجي تعمل على توسيع الشبكة من خلال الربط مع سلطنة عُمان إلى جانب تعزيز الربط مع الكويت، كما وضعت هدفاً لتجارة الطاقة عالمياً من خلال بدء الدراسات لربط الشبكة الخليجية بشبكات خارجية مثل الشبكات الأوروبية، والتي تمتلك قدرات عالية في إنتاج الطاقة. وأشار إلى مشروعين للربط مع العراق والأردن والسوق الأفريقية سواء بالربط مع مصر أو إثيوبيا من خلال تبادل الطاقة، حيث تمتلك تلك الأسواق الطاقة الكهرومائية، فيما ستعزز دول المجلس مصادر إنتاجها بالطاقة المتجددة إلى جانب الطاقة الناتجة عن الغاز، وهي المصدر الرئيس حالياً.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بالهيئة، ناصر الشهراني لـ «الرؤية» إن المشروعات المعلنة في مجال الطاقة الشمسية والنووية إلى جانب سياسات وآليات الترشيد في استخدام الطاقة بدول المجلس ستعزز تنافسية السوق الخليجي، من حيث حجم الطاقة الفائضة والسعر مقابل تكلفة الإنتاج، للتوجه إلى التصدير.
وأضاف أن التسعير بشكل عام ستحدده الدول المنتجة، حيث تختص الهيئة بمهمة النقل الخارجي، لكن المؤشرات الأولية لتراجع الأسعار، مع الاعتماد على الطاقة المتجددة، تعزز الثقة بالفارق السعري المتوقع مقارنة بالطاقة الناتجة عن الوقود الأحفوري والمتوقع له أكثر من 50 في المئة تقريباً.
وأسهمت شبكة الربط الخليجي منذ انطلاقها في خفض التكلفة على الدول بحوالي 2.5 مليار دولار وبمتوسط 200 مليون دولار سنوياً، فيما تخطط لتوفير أكثر 20 مليار دولار خلال العقدين المقبلين.
وأوضح الشهراني أن هيئة الربط الخليجي تعمل على توسيع الشبكة من خلال الربط مع سلطنة عُمان إلى جانب تعزيز الربط مع الكويت، كما وضعت هدفاً لتجارة الطاقة عالمياً من خلال بدء الدراسات لربط الشبكة الخليجية بشبكات خارجية مثل الشبكات الأوروبية، والتي تمتلك قدرات عالية في إنتاج الطاقة. وأشار إلى مشروعين للربط مع العراق والأردن والسوق الأفريقية سواء بالربط مع مصر أو إثيوبيا من خلال تبادل الطاقة، حيث تمتلك تلك الأسواق الطاقة الكهرومائية، فيما ستعزز دول المجلس مصادر إنتاجها بالطاقة المتجددة إلى جانب الطاقة الناتجة عن الغاز، وهي المصدر الرئيس حالياً.