2019-01-29
تعتزم دولة الإمارات ضخ استثمارات تصل إلى 84 مليار درهم في البنية التحتية للطيران المدني خلال السنوات المقبلة، في وقت يتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطارات المحلية خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 300 مليون مسافر سنوياً.
جاء ذلك خلال فعاليات القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران بدبي، التي انطلقت أمس بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات.
وقال وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، سلطان بن سعيد المنصوري، إن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي وفقاً لتصنيف المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وأوضح المنصوري أن نحو 882 طائرة مسجلة في الإمارات، منها نحو 503 طائرات تتبع الناقلات الوطنية، لافتاً إلى أن أسطول الناقلات الوطنية سيضم مستقبلاً 630 طائرة أخرى.
وأشار إلى التطور الكبير في صناعة الطيران الوطنية من خلال شركة ستراتا، التي تعد المورد الأول لشركات تصنيع المعدات الرائدة في العالم بطلبيات تزيد قيمتها على 27.5 مليار درهم.
وأشار إلى أنه سيتم ضخ استثمارات تصل إلى 84 مليار درهم في البنية التحتية لقطاع الطيران المحلي خلال السنوات القليلة المقبلة، متوقعاً ارتفاع مساهمة الطيران في الناتج المحلي إلى 20 في المئة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتوقع المنصوري تضاعف حركة مرور المسافرين والشحن الجوي خلال السنوات الـ 15 المقبلة.
وأشار إلى أن الإمارات أقرت أخيراً قانوناً جديداً للاستثمار الأجنبي المباشر سيسهم في تعزيز وتطوير بيئة الاستثمار.
من جانبه، قال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة محمد سيف السويدي، إن الإمارات انتبهت مبكراً لأهمية القطاع الخاص في قطاع الطيران المدني، مشيراً إلى أن على الحكومات فسح المجال للمستثمرين من القطاع الخاص.
وأكد أن الكثير من التشريعات تتم مراجعتها لتشجيع الاستثمارات، مستبعداً تخصيص قانون للاستثمار في الطيران، مشيراً إلى أن الطيران المدني الإماراتي يسهم حالياً بنحو 15 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بأن يسجل نمواً بنحو خمسة إلى ستة في المئة خلال الأعوام المقبلة.
في الناتج المحلي للإمارات مرشحة للارتفاع من 15% حالياً إلى 20%6 % النمو السنوي المتوقع للطيران المدني في الدولةخلال فعاليات «القمة العالمية للقطاع» بدبي
جاء ذلك خلال فعاليات القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران بدبي، التي انطلقت أمس بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات.
وقال وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، سلطان بن سعيد المنصوري، إن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي وفقاً لتصنيف المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وأوضح المنصوري أن نحو 882 طائرة مسجلة في الإمارات، منها نحو 503 طائرات تتبع الناقلات الوطنية، لافتاً إلى أن أسطول الناقلات الوطنية سيضم مستقبلاً 630 طائرة أخرى.
وأشار إلى التطور الكبير في صناعة الطيران الوطنية من خلال شركة ستراتا، التي تعد المورد الأول لشركات تصنيع المعدات الرائدة في العالم بطلبيات تزيد قيمتها على 27.5 مليار درهم.
وأشار إلى أنه سيتم ضخ استثمارات تصل إلى 84 مليار درهم في البنية التحتية لقطاع الطيران المحلي خلال السنوات القليلة المقبلة، متوقعاً ارتفاع مساهمة الطيران في الناتج المحلي إلى 20 في المئة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتوقع المنصوري تضاعف حركة مرور المسافرين والشحن الجوي خلال السنوات الـ 15 المقبلة.
وأشار إلى أن الإمارات أقرت أخيراً قانوناً جديداً للاستثمار الأجنبي المباشر سيسهم في تعزيز وتطوير بيئة الاستثمار.
من جانبه، قال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة محمد سيف السويدي، إن الإمارات انتبهت مبكراً لأهمية القطاع الخاص في قطاع الطيران المدني، مشيراً إلى أن على الحكومات فسح المجال للمستثمرين من القطاع الخاص.
وأكد أن الكثير من التشريعات تتم مراجعتها لتشجيع الاستثمارات، مستبعداً تخصيص قانون للاستثمار في الطيران، مشيراً إلى أن الطيران المدني الإماراتي يسهم حالياً بنحو 15 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بأن يسجل نمواً بنحو خمسة إلى ستة في المئة خلال الأعوام المقبلة.
في الناتج المحلي للإمارات مرشحة للارتفاع من 15% حالياً إلى 20%6 % النمو السنوي المتوقع للطيران المدني في الدولةخلال فعاليات «القمة العالمية للقطاع» بدبي