2019-02-10
شكك الخبير الاقتصادي الأمريكي بول كروغمان في قدرة التكنولوجيا على إلغاء العديد من الوظائف على نطاق واسع على خلاف الاعتقاد السائد اليوم، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية التركيز على تقنية البلوكتشين ودورها في تغيير أنماط التجارة العالمية.
وأوضح كروغمان في حديثه اليوم بدبي، في إطار القمة العالمية للحكومات عن عدم جدوى التكهنات بما يحمله المستقبل من أزمات وتحديات اقتصادية، أن من يقود الاقتصاد العالمي اليوم ليسوا متخصصين وقد يتسببون بركود عالمي جديد مثلما حصل في 2008، موضحاً: «يجدر بالدول والمؤسسات وضع أسس رصينة لمنظومة اقتصادية تشكل شبكة أمان للمواطنين في حال حدوث الأسوأ، فيما تغيب شبكة الأمان هذه في مجمل الاقتصادات العالمية».
وأضاف كروغمان، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، «لدي رسالة اقتصادية واحدة أود أن تصل إلى الجميع، إننا لا يمكننا معرفة ما الذي سيحدث مستقبلاً، وعلينا الاستعداد من اليوم في حال حصول أي شيء غير مقدر».
وبيّن أن وضع التجارة العالمية اليوم هو أقوى من المراحل السابقة لما اكتسبته من نضج وقوة مكنتها من تجاوز الأزمات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، معبراً عن تفاؤله «بأن انعكاس الإجراءات الحمائية على الشعوب سيقود الدول التي تتبناها إلى التوقف والعودة إلى اتباع قوانين التجارة الحرة»..
وأوضح كروغمان في حديثه اليوم بدبي، في إطار القمة العالمية للحكومات عن عدم جدوى التكهنات بما يحمله المستقبل من أزمات وتحديات اقتصادية، أن من يقود الاقتصاد العالمي اليوم ليسوا متخصصين وقد يتسببون بركود عالمي جديد مثلما حصل في 2008، موضحاً: «يجدر بالدول والمؤسسات وضع أسس رصينة لمنظومة اقتصادية تشكل شبكة أمان للمواطنين في حال حدوث الأسوأ، فيما تغيب شبكة الأمان هذه في مجمل الاقتصادات العالمية».
وأضاف كروغمان، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، «لدي رسالة اقتصادية واحدة أود أن تصل إلى الجميع، إننا لا يمكننا معرفة ما الذي سيحدث مستقبلاً، وعلينا الاستعداد من اليوم في حال حصول أي شيء غير مقدر».
وبيّن أن وضع التجارة العالمية اليوم هو أقوى من المراحل السابقة لما اكتسبته من نضج وقوة مكنتها من تجاوز الأزمات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، معبراً عن تفاؤله «بأن انعكاس الإجراءات الحمائية على الشعوب سيقود الدول التي تتبناها إلى التوقف والعودة إلى اتباع قوانين التجارة الحرة»..