ووفقاً لتحليل أجرته جمعية صانعي اليخوت الفاخرة (سايباس) وارتكز على بيانات من "سوبريخت تايمز" تتفوّق المنطقة على مراكز اليخوت الكبرى الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، حيث تحتضن أسطولاً من أكبر القوارب الاستجمامية الشخصية من حيث الحجم.
وفي الإمارات، يتجاوز عدد اليخوت الفاخرة المتوقفة في المراسي والتي تبحر حول العالم خمسة آلاف، ويتوقع أن يزيد العدد بمعدل 1400 يخت مع افتتاح مرفأ "دبي هاربور" الجديد عام 2020، كما أنها أطول وأكبر من حيث الحجم، حيث يبلغ متوسط وزنها 1,618 طن.
وفيما تواصل المنطقة النمو باعتبارها مركزاً لليخوت، وجد البحث الذي أجرته الهيئتان المستقلتان أن نسبة اليخوت الفاخرة المملوكة من شراة محليين ارتفعت أيضاً. فقد بات الشرق الأوسط يضمّ 12.6 في المئة من اليخوت الفاخرة التي يزيد طولها على 40 متراً، أو ما يقارب مجموعه 216 يختاً كبيراً.
كذلك، يتوافر قرابة عشرة آلاف قارب مسجّل من القوارب الصغيرة إلى المتوسطة الحجم، ويدل هذا النمو أيضاً على أن الإمارات التي احتلت أخيراً المركز الرابع من حيث المرافئ الأفضل أداء والأكثر تقدماً لوجستياً، تواصل إحراز تقدم ملحوظ في سعيها لأن تكون مركزاً بحرياً عالمي الطراز.
وتم نشر هذه الأرقام بالتعاون مع معرض دبي العالمي للقوارب الذي يقام بنسخته الـ 27 في قناة دبي المائية بجميرا من 26 فبراير إلى الثاني من مارس وتعد الفعالية البحرية الرائدة في الشرق الأوسط.