الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

ضعف سوق الاكتتابات الأولية بالبورصات المحلية يدفع الشركات للإدراج الخارجي

ضعف سوق الاكتتابات الأولية بالبورصات المحلية يدفع الشركات للإدراج الخارجي
أجبر تراجع أسعار الأسهم الشركات في الدولة على تجميد الطروحات الأولية «الاكتتابات» في الأسواق المحلية، بل ودفع الشركات للإدراج في البورصات الخارجية.

وطرحت شركات إماراتية أسهمها في أسواق عالمية، إذ قامت شيلف ديرينغ الإماراتية، المختصة في استخراج المياه، بإطلاق اكتتاب في سوق أوسلو وجمعت 225 مليون دولار.

وكذلك أعلنت «نتوورك إنترناشيونال»، التابعة لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، الأسبوع الماضي أنها تدرس خياراً يقضي بالمضي قدماً في طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام الأولي في سوق لندن للأوراق المالية.


وفي العام الماضي، لم يشهد سوقا دبي وأبوظبي الماليان أي طرح أولي.


وقال مختصون إن إدراجات الشركات المحلية، وفي طليعتها شركة الإمارات العالمية للألومينيوم، مرهونة بتحسن الأسواق، وأوضحت هيئة الأوراق المالية والسلع أن هناك شركات تريد تقديم طلبات لطرح أولي لكنها تنتظر تحسن الأوضاع.

وقال المحلل المالي كفاح المحارمة إن الشركات تطرح أسهمها لجمع الأموال، وتسبب تراجع الشهية للشراء في الأسواق المحلية بميل الشركات لإرجاء الاكتتابات الأولية إلى أن يتحسن السوق، أو الاتجاه لطرح أسهمها في الأسواق العالمية.

من جهته، اعتبر المحلل وائل أبومحيسن أن الشركات الراغبة في الطرح تراقب عن كثب مستويات أسعار الأسهم المحلية قبل اتخاذ قرارها النهائي بهذا الخصوص، كما تدرس خيارات التمويل الأخرى مثل البنوك.

ويرى المحلل المالي فادي غطيس أن أوضاع الأسواق حالياً غير مناسبة للطروحات الأولية، لكنها تناسب المستثمرين الأفراد الراغبين في الاحتفاظ بالأسهم لأمد طويل.

وأوضح المحلل وائل أبو محيسن أن الدراسات خلصت إلى أن تراجع قيم الاكتتابات أو غيابها يعطي إشارة للمستثمرين بأن أسعار الأسهم جذابة للشراء بشكل عام والعكس صحيح، بما يعني أن العلاقة طردية بين حجم الطروحات وبين القيم السوقية للأسهم المدرجة في الأسواق، أي عندما تزيد أحجام الطروحات الأولية فذلك يعني أن السوق مرتفعة والوقت مناسب للبيع.