الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أردوغان يهدد المصرفيين الأتراك بثمن باهظ للمضاربة بالليرة

أردوغان يهدد المصرفيين الأتراك بثمن باهظ للمضاربة بالليرة

أردوغان يهدد المصرفيين الأتراك بثمن باهظ للمضاربة بالليرة

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمعاقبة المصرفيين الذين يثبت تورطهم في المضاربة على الليرة التركية والتي فقدت أكثر من خمسة في المئة من قيمتها يوم الجمعة الماضي و في أسوأ أداء مسجل لها منذ انهيار العام الماضي .

وخاطب الرئيس التركي المصرفيين في كلمة متلفزة في إطار حملته الانتخابية في أسطنبول قائلاً: «إذا كنتم تستنزفون العملات الأجنبية من السوق وإذا كنتم ترتكبون أفعالاً استفزازية فستدفعون ثمناً باهظاً لذلك»

وتأتي تهديدات الرئيس التركي في أعقاب سلسلة من التحقيقات التي بدأتها هيئتا المصارف وأسواق المال التركيتين حول المضاربة على العملة التركية.


وتتركز التحقيقات حول قيام اثنين من محللي بنك جي بي مورغان الأمريكي بحث المستثمرين على تقليص حيازاتهم من الليرة التركية ورفع حيازاتهم من الدولار الأمريكي دون الإشارة إلى أن التراجع في رصيد تركيا من العملات الأجنبية أمر طارئ.


وتقول هيئة المصارف التركية إن المذكرة التي أصدرها محللو البنك الأمريكي مضللة وتنطوي على خداع بهدف التلاعب، ما أدى إلى موجة من التقلب في الأسواق وأضر بسمعة البنوك التركية .

وجاء التراجع في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في أعقاب الكشف عن تراجع في رصيد البنك المركزي التركي من العملات الأجنبية، ما اقتضى تشديداً للسياسية النقدية التي يتبعها البنك للدفاع عن قيمة العملة التي استعادت نحو 1.5 في المئة من خسائرها يوم الجمعة الماضي.

وأشار البنك المركزي التركي إلى أن تراجع رصيد العملات الأجنبية في الأسبوعين الأولين من شهر مارس الجاري يرجع إلى سداد مدفوعات القروض الأجنبية المستحقة وبيع كميات كبيرة من العملات الأجنبية لشركات مرافق الطاقة التابعة للدولة.

وأرجع تجار عملات الدول الناشئة لدي ميزاهو بنك هيرونوري سانامي قصر عمر موجة المضاربة التي تعرضت لها الليرة التركية إلي ضعف السيولة في الأسواق، ما قلص من حدة التقلبات.