2019-05-05
استعرضت 150 شركة من عمالقة صناعة التكنولوجيا والشركات الناشئة ذات المرجعية العالمية من ما يزيد على 80 دولة حول العالم، أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات خلال انعقاد قمة الذكاء الاصطناعي على مدار يومين في دبي.
ورصدت «الرؤية» خلال جولة في المعرض أبرز 10 روبوتات قد تهدد عرش العديد من الوظائف التي لطالما كانت حكراً على البشر، إذ بات احتمالاً كبيراً أن تستحوذ هذه الروبوتات على مهن عديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، في مجالات البنوك والصحة والتعليم والخدمات والمطاعم والفنادق والترفيه.
وتملك الروبوتات مواصفات عالية وكفاءة كبيرة للقيام بأعمال البشر في مهن معينة، مثل روبوت الرسم الهندسي ورسم المشتبه بهم في الجرائم، ربوت شرطي المرور عند المدارس، وروبوت للعزف على الآلات الموسيقية ودي جي وتأليف الألحان، وآخر لخدمة المتسوقين في البقالات، وروبوت للتعليم الأكاديمي لأصحاب الهمم، وآخر لخدمة المغادرين في المطار، وروبوت لخدمة الغرف في الفنادق، وروبوت HR، وروبوت للخدمة في المطاعم وروبوت لإصدار بطاقة الائتمان في البنوك.
ميوزك بوت
قالت مديرة الخدمات ومساعدة العملاء في شركة دي جي ورلد ياسمين العنزي، إن شركة دي جي ورلد تعتبر أول شركة في العالم توظف الروبوتات في مجال التسلية والترفيه دون الاقتصار على الأغراض الصناعية، ويستطيع روبوت «ميوزك بوت» الذي طورته الشركة أن يعزف على الغيتار والبيانو واللعب على الجهاز الخاص بحفلات الدي جي.
وأشارت العنزي إلى أن الروبوت يحتوي على خوارزميات متطورة وقدرة عالية على التفاعل والتحرك بشكل دقيق، إذ يستطيع تأليف الألحان الخاصة به ومن ثم عزفها، ويستطيع التعرف على الآلة الموسيقية وممكن أن يكون بديلاً أو مساعداً للفرقة الموسيقية، كما أنه مزود بنظام رؤية عبر كاميرات رقمية متطورة لقراءة النوتة الموسيقية ومن ثم عزفها.
بينت بوت
قال مسؤول الحلول التقنية في شركة كوكو المصنعة للروبوتات الخاصة بشركة دي جي ورلد محمد جافد، إن روبوت بينت بوت يستخدم في إنجاز الرسومات الدقيقة في عدة مشاريع، ومنها رسم صورة تقريبية للمشتبه بهم في الجرائم والتحقيقات الأمنية وذلك عبر تزويده ببيانات الشخص المشتبه به.
وأوضح جافد أن «بينت بوت» يمكن استخدامه في رسم المشاريع الهندسية والخرائط المعقدة ويمكن أن يستخدم في مساعدة الطلبة في تعلم الرسم في كليات الهندسة المعمارية، لافتاً إلى أن الروبوت يستطيع اختصار الوقت في عملية التصميم ويعطي نتائج ذات دقة عالية بدون أي تدخل بشري.
روبوت «وينو»
استعرضت شركة أكشن تو أكشن المتخصصة في مجالات الذكاء الصناعي والواقع المعزز الروبوت الخاص بها الذي يسمى «وينو»، ويستطيع وينو القيام بالعديد من المهام ومنها إصدار بطاقات الكريدت كارد للعملاء في البنوك.
وقال مدير المبيعات في الشركة محمد عمير إن الروبوت مزود بكاميرا تستطيع التعرف على الوجوه، ويستطيع أن يحدد جنس الشخص الذي أمامه هل هو ذكر أم أنثى، كما يستطيع معرفة العمر التقريبي للعميل، ويستطيع أيضاً
القيام بمسح كامل للمكان الذي يعمل به، كذلك تقديم الأوراق المطلوبة للحصول على بطاقة الكريدت كارد، وممكن أن يقوم بمسح لجواز السفر وقراءة الهوية الإماراتية.
وأشار عمير إلى وجود محادثات جدية مع عدة بنوك في الدولة للحصول على خدمات الروبوت، والذي يستطيع أيضاً أن يقدم تقريراً لإدارة البنك هل الزبون سعيد أم حزين عند طلب الخدمة أو زيارة فرع البنك، ويستطيع أيضاً أن يقدم إجابات دقيقة بنسبة 100 في المئة وفق دراسة حقيقية أجرتها الشركة للمقارنة بين إجابات الموظف والروبوت.
روبوت ناو
قال المدير التقني في شركة جاكيز الفرنسية عبد الغني، إن روبوت ناو طورته الشركة مؤخراً للاستخدام في المجالات الأكاديمية والتعليم، فالروبوت مزود بيدين وقدمين للحركة والتفاعل مع الشخص المستهدف.
وأوضح عبد الغني أن الروبوت يستهدف فئة أصحاب الهمم الذين لديهم مشاكل في الذاكرة وصعوبات التعلم، إذ بإمكانه التعامل والتفاعل معهم وتلقينهم مواد تعليمية، كما أنه يستطيع القيام بالعديد من ألعاب الذاكرة وخاصة في الحالات التي لديها مشاكل في ذلك، لافتاً إلى أن الروبوت يستطيع أن يحل محل المعلم في الكثير من الحالات، وخاصة في عملية تعليم لغة جديدة للمبتدئين أيضاً.
روبوت بيبر
طور روبوت «بيبر» أيضاً من قبل شركة جاكيز الفرنسية، وهو روبوت مخصص للعمل في قطاع التجزئة وخاصة في السوبر ماركت، إذ يستطيع مساعدة الزبائن في التعرف على المنتجات والعروض الجديدة، كما يمكن تزويده بخريطة مكانية للمحل، بهدف إيصال الزبون إلى المكان الذي يقصده للوصول إلى المنتج الذي يريده، كما يستطيع الحركة والتنقل من مكان لآخر مع تفادي أي حوادث أو اصطدام كونه مزود بحساسات للحركة والتوقف بشكل مناسب، كما يستطيع «بيبر» أن يجيب عن كافة استفسارات الزبائن المختلفة.
روبوت الفنادق
قال مؤسس شركة أرضية الإبداع للحلول المعلوماتية إبراهيم العبيدلي، إن الشركة طورت مؤخراً روبوت للعمل في الفنادق بسعر يصل إلى 180 ألف درهم، يستطيع الوصول إلى الطوابق المختلفة والتعامل مع المصعد عبر طلبه ومن ثم الدخول والخروج منه.
وأفاد العبيدلي بأن تطوير الروبوت يهدف إلى إيصال الطلبات أو الأغراض التي يطلبها أو يحتاجها العميل إلى غرفته، إذ بإمكان مركز التوزيع في الفندق أن يرسل أكثر من طلب لأكثر من شخص في وقت واحد، وعند وصل الروبوت للغرفة يستطيع أن يرن على الجرس الذكي، ثم يستقبله العميل الذي يكون قد استقبل رسالة على هاتفه الذكي تحتوي على كود يستطيع من خلاله فتح الدرج الخاص به.
الروبوت إليسا
أوضح مدير العمليات في شركة غروب أند إنفويشن سلوشن محمد الهمداني أن روبوت إليسا يستطيع العمل كنادل في المطعم، إذ بإمكانه استقبال الزبون وعرض أطباق الطعام اليومية، ومن ثم أخذ الطلب والذهاب إلى المطعم وإحضار الطعام للزبون، لافتاً إلى أن الشخص يستطيع الطلب عبر شاشة مخصصة تفاعلية تعرض عليها قائمة الطعام.
وذكر الهمداني أن بإمكان صاحب المطعم عند بداية استخدام الروبوت أن يقوم بتنزيل خريطة مكانية للمطعم وتوزيع الطاولات والمطبخ، كما أن الروبوت لديه حساسات دقيقة تستطيع تفادي الاصطدام مع أي شخص يتحرك بالمكان، والتوقف والحركة بالطريقة المناسبة والأمنة، كما يتراوح سعره من 30 إلى 60 ألف دولار بحسب استخدامات الروبوت والميزات التي فيه.
روبوت «HR»
طور روبوت أتوم ألفا، من قبل شركة «غروب أند إنفويشن سلوشن» أيضاً، ليكون موظف موارد بشرية حقيقي، إذ يستطيع أتوم ألفا أن يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، مثل حضور ومغادرة الموظف والقيام بكلمات ترحيبية ووداعية للموظف، كما يتعرف إلى مزاج الموظف عند الدخول هل هو سعيد أم حزين أو عصبي، إضافة إلى أنه يستطيع البحث عن موظفين جدد للشركة والقيام بمقابلات العمل، كما يستطيع مدير الموارد البشرية أن يزوده بالميزات التي يبحث عنها، ليقوم بعدها الروبوت بالدخول تلقائياً على مواقع التوظيف، ومن ثم إرسال إيميل لهؤلاء الأشخاص المرشحين للقدوم إلى الشركة وإجراء المقابلة.
ويتمكن الروبوت من إجراء المقابلة عبر الكاميرا الخاصة به والتي ستسجل المقابلة وتتعرف إلى الشخص، هل هو واثق بنفسه أو مرتبك، ويقوم بطرح مجموعة من الأسئلة تتعلق بمهارات المهنة المطلوبة مثل المحاسبة أو التسويق، كما يمكنه القيام بعشرات المقابلات يومياً، ثم تقديم المرشحين الأكثر قدرة على شغل الوظيفة ليكون هناك مقابلة أخرى مع مديرين في مستوى آخر.
ويتولى الروبوت أيضاً مهام التدريب بحسب كل قسم في الشركة، ويساعد في الحصول على الرسائل التي يحتاجها الموظف من الشركة مثل رسالة للبنك أو رسالة إلى السفارة أو أوراق يستطيع أن يطلبها الموظف من دون الرجوع إلى الموارد البشرية وسترسل الورقة المطلوبة إلى إيميل الموظف مباشرة.
روبوت المرور أمام المدارس
أفاد مسؤول البحث الرقمي في شركة دجيتل ريسيرش تكنولوجي أنس الصدي، بأن روبوت المرور، يتموضع أمام المدارس ليساعد الأطفال للمرور في الطريق بشكل أمن، إذ تم تزويده بإشارات حمراء وخضراء وصفراء تشابه إشارة المرور، وذلك لتنظيم سير الطلبة بالقرب من المدارس، ويستطيع أن يحرك كلتا يديه كتوجيهات للتحرك والتوقف سواء للسيارات أو الطلبة.
ولفت الصدي إلى أن الروبوت يحوي كاميرا بـ 360 درجة للتعرف إلى الوجوه، ويكتشف هل الأطفال يمشون بالطريق الصحيح أم بشكل خطر، كما يستطيع إرسال إنذار مباشرة للمسؤول للتدخل، ويستطيع التكلم مع الطلاب مباشرة عبر الذكاء الصناعي لتوجيه النصائح والتوجيهات للطلاب.
وأضاف «يستطيع الروبوت التحرك من مكان إلى آخر عبر أربع عجلات، والتحكم به عن طريق جهاز التحكم أو برمجته من النقطة الأولى إلى النقطة الثانية، ويجب أن يكون تحت إدارة جهة حكومية مثل هيئة المعرفة أو الطرق والمواصلات، كما لديه قدرة التعرف على لوحة السيارة المخالفة للقانون، ومن ثم يبعث رسالة للشرطة، كما يقوم بتسجيل كل حركة الطريق وحركة الطلاب عبر فيديو يرسل للمسؤولين».قال رئيس قسم الاستراتيجية في شركة «يو بي تيتش» ميرتا ماهريبان، إن روبوت كروزر طور للاستخدام في المطار، وهو حالياً يستخدم على نطاق واسع في مطارات الصين، إذ يستطيع الروبوت مساعدة المسافرين عبر تمرير تذكرتهم على شاشة الروبوت في التعرف على رقم الرحلة ووقتها والبوابة التي يجب الذهاب إليها.
وقال ماهريبان إن الروبوت يستطيع تخفيف الكثير من معاناة المسافرين في الحصول على المعلومات الضرورية، كما يمكنه الذهاب جنباً إلى جنب مع الشخص لإيصاله إلى البوابة المقصودة، كما يستطيع الروبوت أن يخبر المسافر بمعلومات عن الطقس في المدينة أو البلد الذي يقصده، كما لديه ميزات في التكلم والكتابة، وكذلك لديه قدرة على الرقص مع الموسيقى التي يصدرها ما يضفي على المكان الذي يتواجد فيه جواً من البهجة والحماس.
ورصدت «الرؤية» خلال جولة في المعرض أبرز 10 روبوتات قد تهدد عرش العديد من الوظائف التي لطالما كانت حكراً على البشر، إذ بات احتمالاً كبيراً أن تستحوذ هذه الروبوتات على مهن عديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، في مجالات البنوك والصحة والتعليم والخدمات والمطاعم والفنادق والترفيه.
وتملك الروبوتات مواصفات عالية وكفاءة كبيرة للقيام بأعمال البشر في مهن معينة، مثل روبوت الرسم الهندسي ورسم المشتبه بهم في الجرائم، ربوت شرطي المرور عند المدارس، وروبوت للعزف على الآلات الموسيقية ودي جي وتأليف الألحان، وآخر لخدمة المتسوقين في البقالات، وروبوت للتعليم الأكاديمي لأصحاب الهمم، وآخر لخدمة المغادرين في المطار، وروبوت لخدمة الغرف في الفنادق، وروبوت HR، وروبوت للخدمة في المطاعم وروبوت لإصدار بطاقة الائتمان في البنوك.
ميوزك بوت
قالت مديرة الخدمات ومساعدة العملاء في شركة دي جي ورلد ياسمين العنزي، إن شركة دي جي ورلد تعتبر أول شركة في العالم توظف الروبوتات في مجال التسلية والترفيه دون الاقتصار على الأغراض الصناعية، ويستطيع روبوت «ميوزك بوت» الذي طورته الشركة أن يعزف على الغيتار والبيانو واللعب على الجهاز الخاص بحفلات الدي جي.
وأشارت العنزي إلى أن الروبوت يحتوي على خوارزميات متطورة وقدرة عالية على التفاعل والتحرك بشكل دقيق، إذ يستطيع تأليف الألحان الخاصة به ومن ثم عزفها، ويستطيع التعرف على الآلة الموسيقية وممكن أن يكون بديلاً أو مساعداً للفرقة الموسيقية، كما أنه مزود بنظام رؤية عبر كاميرات رقمية متطورة لقراءة النوتة الموسيقية ومن ثم عزفها.
بينت بوت
قال مسؤول الحلول التقنية في شركة كوكو المصنعة للروبوتات الخاصة بشركة دي جي ورلد محمد جافد، إن روبوت بينت بوت يستخدم في إنجاز الرسومات الدقيقة في عدة مشاريع، ومنها رسم صورة تقريبية للمشتبه بهم في الجرائم والتحقيقات الأمنية وذلك عبر تزويده ببيانات الشخص المشتبه به.
وأوضح جافد أن «بينت بوت» يمكن استخدامه في رسم المشاريع الهندسية والخرائط المعقدة ويمكن أن يستخدم في مساعدة الطلبة في تعلم الرسم في كليات الهندسة المعمارية، لافتاً إلى أن الروبوت يستطيع اختصار الوقت في عملية التصميم ويعطي نتائج ذات دقة عالية بدون أي تدخل بشري.
روبوت «وينو»
استعرضت شركة أكشن تو أكشن المتخصصة في مجالات الذكاء الصناعي والواقع المعزز الروبوت الخاص بها الذي يسمى «وينو»، ويستطيع وينو القيام بالعديد من المهام ومنها إصدار بطاقات الكريدت كارد للعملاء في البنوك.
وقال مدير المبيعات في الشركة محمد عمير إن الروبوت مزود بكاميرا تستطيع التعرف على الوجوه، ويستطيع أن يحدد جنس الشخص الذي أمامه هل هو ذكر أم أنثى، كما يستطيع معرفة العمر التقريبي للعميل، ويستطيع أيضاً
القيام بمسح كامل للمكان الذي يعمل به، كذلك تقديم الأوراق المطلوبة للحصول على بطاقة الكريدت كارد، وممكن أن يقوم بمسح لجواز السفر وقراءة الهوية الإماراتية.
وأشار عمير إلى وجود محادثات جدية مع عدة بنوك في الدولة للحصول على خدمات الروبوت، والذي يستطيع أيضاً أن يقدم تقريراً لإدارة البنك هل الزبون سعيد أم حزين عند طلب الخدمة أو زيارة فرع البنك، ويستطيع أيضاً أن يقدم إجابات دقيقة بنسبة 100 في المئة وفق دراسة حقيقية أجرتها الشركة للمقارنة بين إجابات الموظف والروبوت.
روبوت ناو
قال المدير التقني في شركة جاكيز الفرنسية عبد الغني، إن روبوت ناو طورته الشركة مؤخراً للاستخدام في المجالات الأكاديمية والتعليم، فالروبوت مزود بيدين وقدمين للحركة والتفاعل مع الشخص المستهدف.
وأوضح عبد الغني أن الروبوت يستهدف فئة أصحاب الهمم الذين لديهم مشاكل في الذاكرة وصعوبات التعلم، إذ بإمكانه التعامل والتفاعل معهم وتلقينهم مواد تعليمية، كما أنه يستطيع القيام بالعديد من ألعاب الذاكرة وخاصة في الحالات التي لديها مشاكل في ذلك، لافتاً إلى أن الروبوت يستطيع أن يحل محل المعلم في الكثير من الحالات، وخاصة في عملية تعليم لغة جديدة للمبتدئين أيضاً.
روبوت بيبر
طور روبوت «بيبر» أيضاً من قبل شركة جاكيز الفرنسية، وهو روبوت مخصص للعمل في قطاع التجزئة وخاصة في السوبر ماركت، إذ يستطيع مساعدة الزبائن في التعرف على المنتجات والعروض الجديدة، كما يمكن تزويده بخريطة مكانية للمحل، بهدف إيصال الزبون إلى المكان الذي يقصده للوصول إلى المنتج الذي يريده، كما يستطيع الحركة والتنقل من مكان لآخر مع تفادي أي حوادث أو اصطدام كونه مزود بحساسات للحركة والتوقف بشكل مناسب، كما يستطيع «بيبر» أن يجيب عن كافة استفسارات الزبائن المختلفة.
روبوت الفنادق
قال مؤسس شركة أرضية الإبداع للحلول المعلوماتية إبراهيم العبيدلي، إن الشركة طورت مؤخراً روبوت للعمل في الفنادق بسعر يصل إلى 180 ألف درهم، يستطيع الوصول إلى الطوابق المختلفة والتعامل مع المصعد عبر طلبه ومن ثم الدخول والخروج منه.
وأفاد العبيدلي بأن تطوير الروبوت يهدف إلى إيصال الطلبات أو الأغراض التي يطلبها أو يحتاجها العميل إلى غرفته، إذ بإمكان مركز التوزيع في الفندق أن يرسل أكثر من طلب لأكثر من شخص في وقت واحد، وعند وصل الروبوت للغرفة يستطيع أن يرن على الجرس الذكي، ثم يستقبله العميل الذي يكون قد استقبل رسالة على هاتفه الذكي تحتوي على كود يستطيع من خلاله فتح الدرج الخاص به.
الروبوت إليسا
أوضح مدير العمليات في شركة غروب أند إنفويشن سلوشن محمد الهمداني أن روبوت إليسا يستطيع العمل كنادل في المطعم، إذ بإمكانه استقبال الزبون وعرض أطباق الطعام اليومية، ومن ثم أخذ الطلب والذهاب إلى المطعم وإحضار الطعام للزبون، لافتاً إلى أن الشخص يستطيع الطلب عبر شاشة مخصصة تفاعلية تعرض عليها قائمة الطعام.
وذكر الهمداني أن بإمكان صاحب المطعم عند بداية استخدام الروبوت أن يقوم بتنزيل خريطة مكانية للمطعم وتوزيع الطاولات والمطبخ، كما أن الروبوت لديه حساسات دقيقة تستطيع تفادي الاصطدام مع أي شخص يتحرك بالمكان، والتوقف والحركة بالطريقة المناسبة والأمنة، كما يتراوح سعره من 30 إلى 60 ألف دولار بحسب استخدامات الروبوت والميزات التي فيه.
روبوت «HR»
طور روبوت أتوم ألفا، من قبل شركة «غروب أند إنفويشن سلوشن» أيضاً، ليكون موظف موارد بشرية حقيقي، إذ يستطيع أتوم ألفا أن يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، مثل حضور ومغادرة الموظف والقيام بكلمات ترحيبية ووداعية للموظف، كما يتعرف إلى مزاج الموظف عند الدخول هل هو سعيد أم حزين أو عصبي، إضافة إلى أنه يستطيع البحث عن موظفين جدد للشركة والقيام بمقابلات العمل، كما يستطيع مدير الموارد البشرية أن يزوده بالميزات التي يبحث عنها، ليقوم بعدها الروبوت بالدخول تلقائياً على مواقع التوظيف، ومن ثم إرسال إيميل لهؤلاء الأشخاص المرشحين للقدوم إلى الشركة وإجراء المقابلة.
ويتمكن الروبوت من إجراء المقابلة عبر الكاميرا الخاصة به والتي ستسجل المقابلة وتتعرف إلى الشخص، هل هو واثق بنفسه أو مرتبك، ويقوم بطرح مجموعة من الأسئلة تتعلق بمهارات المهنة المطلوبة مثل المحاسبة أو التسويق، كما يمكنه القيام بعشرات المقابلات يومياً، ثم تقديم المرشحين الأكثر قدرة على شغل الوظيفة ليكون هناك مقابلة أخرى مع مديرين في مستوى آخر.
ويتولى الروبوت أيضاً مهام التدريب بحسب كل قسم في الشركة، ويساعد في الحصول على الرسائل التي يحتاجها الموظف من الشركة مثل رسالة للبنك أو رسالة إلى السفارة أو أوراق يستطيع أن يطلبها الموظف من دون الرجوع إلى الموارد البشرية وسترسل الورقة المطلوبة إلى إيميل الموظف مباشرة.
روبوت المرور أمام المدارس
أفاد مسؤول البحث الرقمي في شركة دجيتل ريسيرش تكنولوجي أنس الصدي، بأن روبوت المرور، يتموضع أمام المدارس ليساعد الأطفال للمرور في الطريق بشكل أمن، إذ تم تزويده بإشارات حمراء وخضراء وصفراء تشابه إشارة المرور، وذلك لتنظيم سير الطلبة بالقرب من المدارس، ويستطيع أن يحرك كلتا يديه كتوجيهات للتحرك والتوقف سواء للسيارات أو الطلبة.
ولفت الصدي إلى أن الروبوت يحوي كاميرا بـ 360 درجة للتعرف إلى الوجوه، ويكتشف هل الأطفال يمشون بالطريق الصحيح أم بشكل خطر، كما يستطيع إرسال إنذار مباشرة للمسؤول للتدخل، ويستطيع التكلم مع الطلاب مباشرة عبر الذكاء الصناعي لتوجيه النصائح والتوجيهات للطلاب.
وأضاف «يستطيع الروبوت التحرك من مكان إلى آخر عبر أربع عجلات، والتحكم به عن طريق جهاز التحكم أو برمجته من النقطة الأولى إلى النقطة الثانية، ويجب أن يكون تحت إدارة جهة حكومية مثل هيئة المعرفة أو الطرق والمواصلات، كما لديه قدرة التعرف على لوحة السيارة المخالفة للقانون، ومن ثم يبعث رسالة للشرطة، كما يقوم بتسجيل كل حركة الطريق وحركة الطلاب عبر فيديو يرسل للمسؤولين».قال رئيس قسم الاستراتيجية في شركة «يو بي تيتش» ميرتا ماهريبان، إن روبوت كروزر طور للاستخدام في المطار، وهو حالياً يستخدم على نطاق واسع في مطارات الصين، إذ يستطيع الروبوت مساعدة المسافرين عبر تمرير تذكرتهم على شاشة الروبوت في التعرف على رقم الرحلة ووقتها والبوابة التي يجب الذهاب إليها.
وقال ماهريبان إن الروبوت يستطيع تخفيف الكثير من معاناة المسافرين في الحصول على المعلومات الضرورية، كما يمكنه الذهاب جنباً إلى جنب مع الشخص لإيصاله إلى البوابة المقصودة، كما يستطيع الروبوت أن يخبر المسافر بمعلومات عن الطقس في المدينة أو البلد الذي يقصده، كما لديه ميزات في التكلم والكتابة، وكذلك لديه قدرة على الرقص مع الموسيقى التي يصدرها ما يضفي على المكان الذي يتواجد فيه جواً من البهجة والحماس.