2019-05-14
حذّر قطاع الصناعة في ألمانيا من تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية، يواخيم لانغ، في تصريحات لوسائل إعلام أمس، إن «سياسة التصادم المستمرة بين الولايات المتحدة والصين تعرّض الاقتصاد العالمي لخطر كبير».
وذكر لانغ أن النزاع التجاري يؤثر بشكل أكبر في الازدهار الاقتصادي العالمي كلما طالت مدته، وقال: «الشركات لا تضخ استثمارات عندما لا يكون من الواضح ما إذا كانت أعمالها ستتوقف بسبب الجمارك، النزاع يصيب مباشرة شركات أوروبية لديها مراكز إنتاج في الولايات المتحدة والصين.
وعقب زيادة الولايات المتحدة للجمارك على واردات من الصين، أعلنت بكين عزمها زيادة الرسوم الجمركية بنسب تصل إلى 25 في المئة على سلع مستوردة من الولايات المتحدة بقيمة 60 مليار دولار.
وكانت الحكومة الألمانية وخبراء بارزون في الاقتصاد خفضوا من قبل توقعاتهم بشأن النمو الاقتصادي في ألمانيا هذا العام على نحو واضح بسبب الاضطرابات والنزاعات التجارية، التي تؤثر سلباً في الاقتصاد الألماني القائم على التصدير، كما أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم تتم تسويته حتى الآن.
وقال لانغ إن رد فعل بكين يدل على مدى ضرر دوامة الجمارك على المستهلكين والشركات، مضيفاً أن الرد السريع يهدد بالإسراع في تطورات غير بناءة.
وذكر أن التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات وقطع غيارها تشكل خطورة بالغة على الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن فرض رسوم جمركية بذريعة الأمن القومي يضر الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هذه الجمارك ليست لها جدوى من ناحية السياسة الأمنية أو الاقتصادية.
وأكد أهمية أسواق الصين والولايات المتحدة للشركات الألمانية، وقال: «اقتصادياً، لن تستفيد دولة من النزاع التجاري، الإجراءات القومية المنفردة والجمارك أمر غير سليم».
وقال المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية، يواخيم لانغ، في تصريحات لوسائل إعلام أمس، إن «سياسة التصادم المستمرة بين الولايات المتحدة والصين تعرّض الاقتصاد العالمي لخطر كبير».
وذكر لانغ أن النزاع التجاري يؤثر بشكل أكبر في الازدهار الاقتصادي العالمي كلما طالت مدته، وقال: «الشركات لا تضخ استثمارات عندما لا يكون من الواضح ما إذا كانت أعمالها ستتوقف بسبب الجمارك، النزاع يصيب مباشرة شركات أوروبية لديها مراكز إنتاج في الولايات المتحدة والصين.
وعقب زيادة الولايات المتحدة للجمارك على واردات من الصين، أعلنت بكين عزمها زيادة الرسوم الجمركية بنسب تصل إلى 25 في المئة على سلع مستوردة من الولايات المتحدة بقيمة 60 مليار دولار.
وكانت الحكومة الألمانية وخبراء بارزون في الاقتصاد خفضوا من قبل توقعاتهم بشأن النمو الاقتصادي في ألمانيا هذا العام على نحو واضح بسبب الاضطرابات والنزاعات التجارية، التي تؤثر سلباً في الاقتصاد الألماني القائم على التصدير، كما أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم تتم تسويته حتى الآن.
وقال لانغ إن رد فعل بكين يدل على مدى ضرر دوامة الجمارك على المستهلكين والشركات، مضيفاً أن الرد السريع يهدد بالإسراع في تطورات غير بناءة.
وذكر أن التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات وقطع غيارها تشكل خطورة بالغة على الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن فرض رسوم جمركية بذريعة الأمن القومي يضر الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هذه الجمارك ليست لها جدوى من ناحية السياسة الأمنية أو الاقتصادية.
وأكد أهمية أسواق الصين والولايات المتحدة للشركات الألمانية، وقال: «اقتصادياً، لن تستفيد دولة من النزاع التجاري، الإجراءات القومية المنفردة والجمارك أمر غير سليم».