2019-05-25
نمت الأقساط المحصلة لشركات التأمين الوطنية والبالغة 29 شركة بنسبة 13.4 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق «إنشورنس مونيتر» التي أشارت إلى نمو أرباح الشركات بحدود 6.8 في المئة خلال الفترة نفسها.
وأفاد تقرير «إنشورنس مونيتر» أنه على الرغم من أن مجمل النتائج إيجابي، إلا أن ما لا يقل عن ثماني شركات أظهرت تراجعاً في إجمالي الأقساط المكتتبة، وتكبدت شركتان خسائر صافية وسبع شركات أخرى خسائر فنية، وحصلت شركتان على توقعات سلبية من ناحية تصنيف القوة المالية في العام 2019.
ربط خبيران في قطاع التأمين ارتفاع الحجم الإجمالي للأقساط بعوامل عدة منها المشاريع الجديدة المرتبطة بإكسبو 2020، والتضخم.
وأفاد الشريك والعضو المنتدب لشركة «كوجنت» لوساطة إعادة التأمن، الدكتور حازم الماضي، أن العديد من العوامل يلعب في ارتفاع أقساط التأمين بالسوق سنوياً، ولاسيما التضخم.
وأشار إلى أن الفترة الحالية يدخل فيها عامل إضافي مهم جداً، فنحن على أعتاب إكسبو 2020، وبالتالي فالمشاريع المرتبطة بالمعرض بشكل مباشر أو غير مباشر تعتبر رافداً أساسياً لأقساط التأمين في العام الجاري والمقبل.
وأوضح ماضي أن المنتجات الجديدة التي تحاول الشركات الوطنية طرحها في الأسواق ربما تشكل دفعة للأقساط، إلا أن المنتجات لا تزال بسيطة، وهذا العامل قد يؤثر بشكل نسبي طفيف في إجمالي الأقساط المكتتبة في السوق.
من جهته، أشار المدير العام لشركة «تاف» لاستشارات التأمين، سمير مداح، إلى أن تجاوز معدل النمو في أقساط التأمين نسبة 13 في المئة أمر إيجابي جداً، لافتاً إلى أن النمو السنوي بالإجمال يقل عن هذا المستوى بعض الشيء.
وأرجع مداح هذا المعدل من النمو إلى المشاريع الكبرى المرتبطة بإكسبو من جهة وإلى المنتجات الجديدة التي تطرحها الشركات الوطنية والتي باتت تمثل أحد المحركات المساندة، من جهة أخرى.
وأوضح مداح أن التضخم ولاسيما في القطاع الطبي وانعكاساته على أسعار الباقات التأمينية بشكل عام يمكن أن يكون له الأثر الكبير في نمو معدلات الأقساط، خصوصاً أن التأمينات الطبية تتصدر القطاعات من ناحية تمثيلها في إجمالي الأقساط.
وأفاد تقرير «إنشورنس مونيتر» أنه على الرغم من أن مجمل النتائج إيجابي، إلا أن ما لا يقل عن ثماني شركات أظهرت تراجعاً في إجمالي الأقساط المكتتبة، وتكبدت شركتان خسائر صافية وسبع شركات أخرى خسائر فنية، وحصلت شركتان على توقعات سلبية من ناحية تصنيف القوة المالية في العام 2019.
ربط خبيران في قطاع التأمين ارتفاع الحجم الإجمالي للأقساط بعوامل عدة منها المشاريع الجديدة المرتبطة بإكسبو 2020، والتضخم.
وأفاد الشريك والعضو المنتدب لشركة «كوجنت» لوساطة إعادة التأمن، الدكتور حازم الماضي، أن العديد من العوامل يلعب في ارتفاع أقساط التأمين بالسوق سنوياً، ولاسيما التضخم.
وأشار إلى أن الفترة الحالية يدخل فيها عامل إضافي مهم جداً، فنحن على أعتاب إكسبو 2020، وبالتالي فالمشاريع المرتبطة بالمعرض بشكل مباشر أو غير مباشر تعتبر رافداً أساسياً لأقساط التأمين في العام الجاري والمقبل.
وأوضح ماضي أن المنتجات الجديدة التي تحاول الشركات الوطنية طرحها في الأسواق ربما تشكل دفعة للأقساط، إلا أن المنتجات لا تزال بسيطة، وهذا العامل قد يؤثر بشكل نسبي طفيف في إجمالي الأقساط المكتتبة في السوق.
من جهته، أشار المدير العام لشركة «تاف» لاستشارات التأمين، سمير مداح، إلى أن تجاوز معدل النمو في أقساط التأمين نسبة 13 في المئة أمر إيجابي جداً، لافتاً إلى أن النمو السنوي بالإجمال يقل عن هذا المستوى بعض الشيء.
وأرجع مداح هذا المعدل من النمو إلى المشاريع الكبرى المرتبطة بإكسبو من جهة وإلى المنتجات الجديدة التي تطرحها الشركات الوطنية والتي باتت تمثل أحد المحركات المساندة، من جهة أخرى.
وأوضح مداح أن التضخم ولاسيما في القطاع الطبي وانعكاساته على أسعار الباقات التأمينية بشكل عام يمكن أن يكون له الأثر الكبير في نمو معدلات الأقساط، خصوصاً أن التأمينات الطبية تتصدر القطاعات من ناحية تمثيلها في إجمالي الأقساط.