2019-05-26
طالب أصحاب مشاريع محلية صغيرة مشاركين في «بازار رمضان» باستنساخ الفعالية وتنظيمها خلال بقية أيام العام، ما يمنحهم فرصة لعرض وتسويق منتجاتهم بالاستفادة من المزايا التفضيلية في منافذ التجزئة الكبرى.
ولا يتجاوز تأجير مساحة العرض لمنتجات المشاريع الصغيرة ضمن فعاليات بازار رمضان 5000 درهم شهرياً.
وقال صاحب مشروع لصناعة الحلي وأدوات الزينة اليدوية، كرم شوي، المشارك في بازار رمضان، إن لديه صفحة خاصة بالمشروع على وسيلة التواصل الاجتماعي (انستغرام) لعرض منتجاته التي يصنعها بنفسه، لكنه يعتبر بازار رمضان فرصة للقاء الزبائن وجهاً لوجه وتسويق المنتجات في المراكز التجارية الكبرى ما يعطي فرصة للترويج للبضائع بشكل أفضل.
وطالب بعدم اقتصار المزايا المتوافرة على شهر رمضان، معتبراً منصة العرض التي يقدمها البازار داعماً كبيراً لأصحاب المشاريع المحلية، ويجب على عدد أكبر من الشركات الكبيرة ومنافذ التجزئة والجهات الحكومية والمعارض تنظيم عدد أكبر من البازارات بأسعار تأجير مخفضة في مناطق مختلفة بالدولة.
من جانبه، قال صاحب مشروع بيع الأدوات الخزفية الدمشقية، أحمد الخالد، إن لديه محلاً لعرض منتجاته، لكن المشاركة في البازار الرمضاني فرصة لتسويق وترويج المنتج لعدد أكبر من الجمهور، خصوصاً أنها تقام في مراكز تجارية كبرى.
وأضاف أحمد أن هناك عدداً من المبادرات السنوية لإقامة البازار في الحدائق وبعض المعارض، لكنها قليلة ولا تتيح لعدد أكبر من أصحاب المشاريع المشاركة وعرض منتجاتهم، داعياً إلى مزيد من المبادرات لتوفير منصات لعرض منتجات المشاريع المحلية كنوع من الدعم والمساعدة في تطور هذه المشاريع ونجاحها.
وقالت أبيغيل تريشا، التي تعرض منتجات الملابس والهدايا مثل العطور ومستحضرات التجميل، إن المشاركة في البازار الرمضاني منخفضة الكلفة، إذ لا تتجاوز كلفة التأجير للمنصة الواحدة 5000 درهم، ويوجد حوالي 11 منصة في البازار الواحد، كما أنها تقام خلال شهر رمضان الذي يرتفع فيه الاستهلاك.
وذكرت أن إقامة المزيد من هذه الفعاليات سواء في الأعياد المتنوعة أو المعارض السنوية الكبيرة يعد فرصة كبيرة لأصحاب المشاريع لترويج مشاريعهم وعرض إبداعاتهم، وفرصة للجمهور للتعرف على علامات جديدة مصنوعة داخل الدولة، وربما تكون دافعاً لعدد من الناس لإطلاق مشاريعهم الخاصة وتسويقها.
ولا يتجاوز تأجير مساحة العرض لمنتجات المشاريع الصغيرة ضمن فعاليات بازار رمضان 5000 درهم شهرياً.
وقال صاحب مشروع لصناعة الحلي وأدوات الزينة اليدوية، كرم شوي، المشارك في بازار رمضان، إن لديه صفحة خاصة بالمشروع على وسيلة التواصل الاجتماعي (انستغرام) لعرض منتجاته التي يصنعها بنفسه، لكنه يعتبر بازار رمضان فرصة للقاء الزبائن وجهاً لوجه وتسويق المنتجات في المراكز التجارية الكبرى ما يعطي فرصة للترويج للبضائع بشكل أفضل.
وطالب بعدم اقتصار المزايا المتوافرة على شهر رمضان، معتبراً منصة العرض التي يقدمها البازار داعماً كبيراً لأصحاب المشاريع المحلية، ويجب على عدد أكبر من الشركات الكبيرة ومنافذ التجزئة والجهات الحكومية والمعارض تنظيم عدد أكبر من البازارات بأسعار تأجير مخفضة في مناطق مختلفة بالدولة.
من جانبه، قال صاحب مشروع بيع الأدوات الخزفية الدمشقية، أحمد الخالد، إن لديه محلاً لعرض منتجاته، لكن المشاركة في البازار الرمضاني فرصة لتسويق وترويج المنتج لعدد أكبر من الجمهور، خصوصاً أنها تقام في مراكز تجارية كبرى.
وأضاف أحمد أن هناك عدداً من المبادرات السنوية لإقامة البازار في الحدائق وبعض المعارض، لكنها قليلة ولا تتيح لعدد أكبر من أصحاب المشاريع المشاركة وعرض منتجاتهم، داعياً إلى مزيد من المبادرات لتوفير منصات لعرض منتجات المشاريع المحلية كنوع من الدعم والمساعدة في تطور هذه المشاريع ونجاحها.
وقالت أبيغيل تريشا، التي تعرض منتجات الملابس والهدايا مثل العطور ومستحضرات التجميل، إن المشاركة في البازار الرمضاني منخفضة الكلفة، إذ لا تتجاوز كلفة التأجير للمنصة الواحدة 5000 درهم، ويوجد حوالي 11 منصة في البازار الواحد، كما أنها تقام خلال شهر رمضان الذي يرتفع فيه الاستهلاك.
وذكرت أن إقامة المزيد من هذه الفعاليات سواء في الأعياد المتنوعة أو المعارض السنوية الكبيرة يعد فرصة كبيرة لأصحاب المشاريع لترويج مشاريعهم وعرض إبداعاتهم، وفرصة للجمهور للتعرف على علامات جديدة مصنوعة داخل الدولة، وربما تكون دافعاً لعدد من الناس لإطلاق مشاريعهم الخاصة وتسويقها.