2019-06-10
قدّر عاملون في قطاع معدات وقطع غيار السيارات في دولة الإمارات ارتفاع المبيعات منذ بداية العام الجاري بنسبة تراوح بين 20 و25 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجع خبراء في القطاع التحسن في السوق إلى عوامل أبرزها: استيعاب تداعيات فرض الضريبة المضافة، والتطور التكنولوجي الذي أسهم في تحسين الخدمات، وتوسع الخيارات مع الإقبال على المنتجات التجارية مقابل الأصلية، وتحسن الأوضاع في المنطقة.
وتبلغ مبيعات قطاع المعدات وقطع غيار السيارات في الإمارات نحو ملياري درهم سنوياً.
وقال مدير إدارة المعدات في المسعود للسيارات، طارق حسن إن المبيعات تحسنت 25 في المئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، مرجعاً ذلك إلى معطيات عدة مثل تطور التكنولوجيا التي أسهمت بتقديم خدمات أسرع وبالجودة ذاتها للمستهلكين.
وأضاف حسن أن شركة المسعود كانت تجري عمليات صيانة لـ 25 سيارة يومياً، لكن بفضل التكنولوجيا الجديدة في المعدات تمكنت الشركة من مضاعفة العدد إلى 50 سيارة يومياً، مشيراً إلى أن عملية صباغة السيارة مثلاً كانت تستغرق ساعة كاملة، أما الآن فلا تستغرق سوى 30 دقيقة.
وأشار إلى أن قيمة حجم المبيعات السنوية في القطاع تقدر بنحو ملياري درهم سنوياً، مع معدل نمو سنوي يصل إلى عشرة في المئة، لافتاً إلى أن قطاع التصدير جزء لا يتجزأ من دورة الطلب والبيع خصوصاً إلى بقية دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وعمان وجنوب أفريقيا.
وذكر أن القطاع استطاع أخيراً استيعاب تطبيق الضريبة المضافة، التي كان لها آثار مباشرة في الطلب منذ تطبيقها مطلع عام 2018، إذ إن أغلب الشركات حالياً تكيفت مع الوضع وتأقلمت عليه.
من جهته، قال مساعد مدير المبيعات والتسويق في ألسن الشرق الأوسط لقطع الغيار، بشار خليل، إن مبيعات قطع غيار السيارات تحسنت بنسبة تراوح بين 15 و20 في المئة منذ مطلع العام الجاري، خصوصاً مع تطور تكنولوجيا التصنيع والتركيب والصيانة التي أسهمت في خفض التكاليف.
وأضاف أن هناك زيادة في الطلب على قطع الغيار التجارية أو (البديلة)، نتيجة انخفاض القوة الشرائية وعدم اهتمام الكثيرين في المنطقة بالحرص على استخدام القطع الأصلية، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي أسهمت في تراجع الطلب.
من جهته، قال مدير شركة عرواني لمعدات صيانة السيارات، عمار شهبندر إن العام الجاري شهد تحسناً في المبيعات مقارنة بالعام الماضي.
وذكر أن المبيعات تحسنت العام الجاري بعد استيعاب قطاع كبير في السوق للضريبة المضافة، مؤكداً أن دبي ما زالت المركز الإقليمي لتجارة معدات وقطع غيار السيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأرجع خبراء في القطاع التحسن في السوق إلى عوامل أبرزها: استيعاب تداعيات فرض الضريبة المضافة، والتطور التكنولوجي الذي أسهم في تحسين الخدمات، وتوسع الخيارات مع الإقبال على المنتجات التجارية مقابل الأصلية، وتحسن الأوضاع في المنطقة.
وتبلغ مبيعات قطاع المعدات وقطع غيار السيارات في الإمارات نحو ملياري درهم سنوياً.
وقال مدير إدارة المعدات في المسعود للسيارات، طارق حسن إن المبيعات تحسنت 25 في المئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، مرجعاً ذلك إلى معطيات عدة مثل تطور التكنولوجيا التي أسهمت بتقديم خدمات أسرع وبالجودة ذاتها للمستهلكين.
وأضاف حسن أن شركة المسعود كانت تجري عمليات صيانة لـ 25 سيارة يومياً، لكن بفضل التكنولوجيا الجديدة في المعدات تمكنت الشركة من مضاعفة العدد إلى 50 سيارة يومياً، مشيراً إلى أن عملية صباغة السيارة مثلاً كانت تستغرق ساعة كاملة، أما الآن فلا تستغرق سوى 30 دقيقة.
وأشار إلى أن قيمة حجم المبيعات السنوية في القطاع تقدر بنحو ملياري درهم سنوياً، مع معدل نمو سنوي يصل إلى عشرة في المئة، لافتاً إلى أن قطاع التصدير جزء لا يتجزأ من دورة الطلب والبيع خصوصاً إلى بقية دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وعمان وجنوب أفريقيا.
وذكر أن القطاع استطاع أخيراً استيعاب تطبيق الضريبة المضافة، التي كان لها آثار مباشرة في الطلب منذ تطبيقها مطلع عام 2018، إذ إن أغلب الشركات حالياً تكيفت مع الوضع وتأقلمت عليه.
من جهته، قال مساعد مدير المبيعات والتسويق في ألسن الشرق الأوسط لقطع الغيار، بشار خليل، إن مبيعات قطع غيار السيارات تحسنت بنسبة تراوح بين 15 و20 في المئة منذ مطلع العام الجاري، خصوصاً مع تطور تكنولوجيا التصنيع والتركيب والصيانة التي أسهمت في خفض التكاليف.
وأضاف أن هناك زيادة في الطلب على قطع الغيار التجارية أو (البديلة)، نتيجة انخفاض القوة الشرائية وعدم اهتمام الكثيرين في المنطقة بالحرص على استخدام القطع الأصلية، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي أسهمت في تراجع الطلب.
من جهته، قال مدير شركة عرواني لمعدات صيانة السيارات، عمار شهبندر إن العام الجاري شهد تحسناً في المبيعات مقارنة بالعام الماضي.
وذكر أن المبيعات تحسنت العام الجاري بعد استيعاب قطاع كبير في السوق للضريبة المضافة، مؤكداً أن دبي ما زالت المركز الإقليمي لتجارة معدات وقطع غيار السيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.