2019-06-17
توقع مؤسس شركة الإلكترونيات الصينية العملاقة «هواوي تكنولوجيز» رين شينجفي تراجع إيرادات الشركة بمقدار 30 مليار دولار خلال العامين المقبلين.
وقال شينجفي إن هواوي ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت، وستحافظ على مستويات استثماراتها في الأبحاث والتطوير للمساهمة في تقدم المجتمع البشري.
وتجاوزت مبيعات هواوي خلال العام الماضي 100 مليار دولار، قبل أن تتعرض للعقوبات الأمريكية في إطار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووصف رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني الذي يمثل 200 شركة أمريكية تزاول أعمالاً في الصين، كرياج آلان، القيود التي يفرضها الرئيس ترامب على هواوي بـ «الجريمة».
وأوضح كرياج لدى مشاركته في منتدى «سي أن بي سي» للبورصة وتداول رأس المال، الذي عقد مؤخراً في العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه إذا كان المقصود حظر هواوي من السوق الأمريكي فيمكن للإدارة الأمريكية القيام بذلك ببساطة، من دون الحاجة لإضافة الشركة للقائمة السوداء ومنع الشركات الأمريكية من التعامل معها وبيع منتجاتهم لها، خصوصاً الشركات الأمريكية المتخصصة بالتكنولوجيا التي تشتري منها هواوي نصيباً جيداً من الرقاقات التي تستخدمها في أجهزتها ومنتجاتها.
واعتبر آلان قيام الحكومة الأمريكية بحظر تعامل الشركات الأمريكية مع هواوي أقرب إلى الجريمة، ومحاولة لتصفية الشركة.
وأضاف آلان: «نحن ندفع حالياً الضريبة قصيرة المدى للحرب التجارية الأمريكية الصينية، لكن الآثار السلبية وضريبة هذه الحرب ستكون أكبر بكثير على المدى الطويل، علماً أن لدى الصين خيارات واسعة وبدائل عديدة، فهي على سبيل المثال لن تتردد في وضع استثمارات أكبر للحصول على فول الصويا من البرازيل أو الأرجنتين أو أوكرانيا كبديل لأمريكا.. وإن أردنا تحقيق أهدافنا والوصول لما نريد، فلا بديل عن قبول الصين والتعامل معها».
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض عقوبات على هواوي الصينية، بما في ذلك منع الشركات الأمريكية من التعامل معها بدون الحصول على إذن مسبق من وزارة التجارة الأمريكية، ما يعني أن هواوي لن تتمكن من الحصول على الكثير من احتياجاتها من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات الأمريكية مثل «كوالكوم» و«إنتل» و«غوغل» و«مايكروسوفت».
وسلط آلان الضوء على الحرب التجارية الحالية بين أضخم اقتصادين في العالم، أمريكا والصين، والتي تخللها فرض مزيد من الرسوم الجمركية والضرائب على سلع الدولتين من قبل الطرفين، وتهديدات الصين بقطع توريدات المعادن الأرضية الثمينة عن الولايات المتحدة والإجراءات الفعلية التي قامت بها أكثر من مرة حتى اليوم على صعيد وقف استيراد فول الصويا الأمريكي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قدرت فيه وكالة بلومبرغ التراجع في مبيعات الشركة من الهواتف الذكية بما يتراوح بين 40 و60 في المئة.
وقال تقرير نقلاً عن أشخاص على اطلاع على هذا الأمر إن الشركة تبحث خيارات تشمل سحب الهاتف أونر 20 وهو أحدث موديلاتها من الهواتف المحمولة في الخارج.
وذكر التقرير أن الشركة ستبدأ بيع هذا الجهاز في مناطق بأوروبا من بينها بريطانيا وفرنسا في 21 يونيو.
وقال إن المسؤولين التنفيذيين بالشركة سيتابعون عملية بيع الهاتف الجديد وقد يوقفون شحناته إذا رأوا أن بيعه ضعيف.
وقال التقرير إن مديري التسويق والمبيعات في الشركة يتوقعون بشكل داخلي هبوطاً في حجم المبيعات يتراوح ما بين 40 مليون و60 مليون هاتف محمول هذا العام.
السيطرة على نصف السوق
تهدف هواوي إلى السيطرة على ما يصل إلى نصف سوق الهواتف الذكية بالصين في 2019 من أجل تعويض تراجع المبيعات في الخارج
وقال شينجفي إن هواوي ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت، وستحافظ على مستويات استثماراتها في الأبحاث والتطوير للمساهمة في تقدم المجتمع البشري.
وتجاوزت مبيعات هواوي خلال العام الماضي 100 مليار دولار، قبل أن تتعرض للعقوبات الأمريكية في إطار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووصف رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني الذي يمثل 200 شركة أمريكية تزاول أعمالاً في الصين، كرياج آلان، القيود التي يفرضها الرئيس ترامب على هواوي بـ «الجريمة».
وأوضح كرياج لدى مشاركته في منتدى «سي أن بي سي» للبورصة وتداول رأس المال، الذي عقد مؤخراً في العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه إذا كان المقصود حظر هواوي من السوق الأمريكي فيمكن للإدارة الأمريكية القيام بذلك ببساطة، من دون الحاجة لإضافة الشركة للقائمة السوداء ومنع الشركات الأمريكية من التعامل معها وبيع منتجاتهم لها، خصوصاً الشركات الأمريكية المتخصصة بالتكنولوجيا التي تشتري منها هواوي نصيباً جيداً من الرقاقات التي تستخدمها في أجهزتها ومنتجاتها.
واعتبر آلان قيام الحكومة الأمريكية بحظر تعامل الشركات الأمريكية مع هواوي أقرب إلى الجريمة، ومحاولة لتصفية الشركة.
وأضاف آلان: «نحن ندفع حالياً الضريبة قصيرة المدى للحرب التجارية الأمريكية الصينية، لكن الآثار السلبية وضريبة هذه الحرب ستكون أكبر بكثير على المدى الطويل، علماً أن لدى الصين خيارات واسعة وبدائل عديدة، فهي على سبيل المثال لن تتردد في وضع استثمارات أكبر للحصول على فول الصويا من البرازيل أو الأرجنتين أو أوكرانيا كبديل لأمريكا.. وإن أردنا تحقيق أهدافنا والوصول لما نريد، فلا بديل عن قبول الصين والتعامل معها».
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض عقوبات على هواوي الصينية، بما في ذلك منع الشركات الأمريكية من التعامل معها بدون الحصول على إذن مسبق من وزارة التجارة الأمريكية، ما يعني أن هواوي لن تتمكن من الحصول على الكثير من احتياجاتها من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات الأمريكية مثل «كوالكوم» و«إنتل» و«غوغل» و«مايكروسوفت».
وسلط آلان الضوء على الحرب التجارية الحالية بين أضخم اقتصادين في العالم، أمريكا والصين، والتي تخللها فرض مزيد من الرسوم الجمركية والضرائب على سلع الدولتين من قبل الطرفين، وتهديدات الصين بقطع توريدات المعادن الأرضية الثمينة عن الولايات المتحدة والإجراءات الفعلية التي قامت بها أكثر من مرة حتى اليوم على صعيد وقف استيراد فول الصويا الأمريكي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قدرت فيه وكالة بلومبرغ التراجع في مبيعات الشركة من الهواتف الذكية بما يتراوح بين 40 و60 في المئة.
وقال تقرير نقلاً عن أشخاص على اطلاع على هذا الأمر إن الشركة تبحث خيارات تشمل سحب الهاتف أونر 20 وهو أحدث موديلاتها من الهواتف المحمولة في الخارج.
وذكر التقرير أن الشركة ستبدأ بيع هذا الجهاز في مناطق بأوروبا من بينها بريطانيا وفرنسا في 21 يونيو.
وقال إن المسؤولين التنفيذيين بالشركة سيتابعون عملية بيع الهاتف الجديد وقد يوقفون شحناته إذا رأوا أن بيعه ضعيف.
وقال التقرير إن مديري التسويق والمبيعات في الشركة يتوقعون بشكل داخلي هبوطاً في حجم المبيعات يتراوح ما بين 40 مليون و60 مليون هاتف محمول هذا العام.
السيطرة على نصف السوق
تهدف هواوي إلى السيطرة على ما يصل إلى نصف سوق الهواتف الذكية بالصين في 2019 من أجل تعويض تراجع المبيعات في الخارج