الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

غالبية المدراء في الإمارات يتوقعون نمواً قوياً في التوظيف

توقع 24 في المئة من المديرين التنفيذيين في دولة الإمارات ارتفاعاً يفوق عشرة في المئة في أعداد الموظفين، فيما تكهنت الأغلبية (58 في المئة) أن يكون النمو بين صفر وعشرة في المئة، فيما يرى 18 في المئة منهم أن هناك ثباتاً أو تراجعاً في أعداد الموظفين، وفقاً لدراسة أجرتها «أميركان إكسبريس».

وأبدى عدد من كبار المديرين التنفيذيين في الإمارات تفاؤلهم حيال النمو الاقتصادي في الدولة، إذ توقع 72 في المئة من المديرين المستطلعة آراءهم نمواً كبيراً أو معتدلاً للاقتصاد، ما يتناسب مع معدلات النمو المتوقعة في بقية دول العالم.

وأظهرت الدراسة، التي كشفت الشركة أمس عنها خلال مؤتمر صحافي بدبي، أن القائمين على الشركات في الدولة يتوقعون زيادة في الإنفاق والاستثمار، إذ ذكر 40 في المئة من المستطلعين في الدولة أن نمو الإنفاق في شركاتهم يزيد على ثمانية في المئة العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، وأوضح 40 في المئة أيضاً أن الإنفاق والاستثمار سيرتفعان ما بين صفر وثمانية في المئة، فيما توقع 20 في المئة فقط ثبات أو تراجع معدلات الاستثمار في شركاتهم.


وتستند نتائج هذه الدراسة المشتركة، التي أجرتها أمريكان إكسبرس مع مؤسسة إنستتيوشنال إنفستور، إلى دراسة استقصائية عالمية شارك فيها 901 من المديرين الماليين التنفيذيين لشركات تبلغ إيراداتها السنوية 500 مليون دولار أو أكثر، منهم 180 من منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في الإمارات والسعودية ومصر والبحرين.


وعلى الرغم من أن كبار المسؤولين التنفيذيين في المنطقة يشيرون إلى أنه من غير المحتمل أن يشهدوا نمواً في الاقتصاد في المنطقة، كما حدث في العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط، إلا أن توقعات النمو في الشرق الأوسط تتماشى مع التوقعات في جميع أنحاء العالم، حيث يتوقع 71 في المئة من المشاركين في الاستبيان توسعاً كبيراً أو معتدلاً في بلدانهم الأصلية.

وتوقع عشرة في المئة فقط من كبار المديرين التنفيذيين في مجال التمويل من الشرق الأوسط حدوث تباين في الانكماش بين قليل أو كبير في عام 2019، فيما توقع 72 في المئة منهم نمواً في عام 2019، حيث يتوقع 45 في المئة منهم توسعاً معتدلاً، بينما يتوقع 27 في المئة منهم توسعاً كبيراً.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط، مازن خوري، إن معدلات توقعات النمو في المنطقة تتناسب مع بقية دول العالم، مشيراً إلى أن أغلبية المشاركين في الاستطلاع (64 في المئة) توقعوا أن تؤدي السياسات الخارجية والتغيرات الاجتماعية والتجارة العالمية إلى مضاعفة نمو أعمالهم في المستقبل القريب، مقابل خمسة في المئة فقط يرون أن نسبة أعمالهم ستتراجع.

*التكنولوجيا والجيل «زد»

بيّنت الدراسة أن التكنولوجيا والابتكار يتصدران أولوية الشركات من الناحية الاستراتيجية والإنفاق، إذ ذكر 66 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أن الإنفاق على تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وخدمات التكنولوجيا المالية سيكون في المرتبة الأولى في قائمة إنفاقهم، ومن أبرز النتائج ظهور اهتمام الشركات بالجيل زد (z) الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً، ويمثلون بين 50 و65 في المئة من سكان الشرق الأوسط، حيث ذكر 78 في المئة أن شركاتهم مهتمة بجذب مستهلكين من هذا الجيل.