السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

أستراليا تقاضي سامسونغ بتهمة تضليل المستهلكين بشأن هواتف غالاكسي

أستراليا تقاضي سامسونغ بتهمة تضليل المستهلكين بشأن هواتف غالاكسي

اتهامات لشركة سامسونج بتضليل المستهلكين

قالت الجهة المنظمة للمنافسة في أستراليا اليوم الخميس إنها أقامت دعوى قضائية ضد وحدة شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية في البلاد، متهمة إياها بتضليل المستهلكين بالترويج لهواتفها الذكية غالاكسي على أنها مقاومة للمياه.

وتتركز الدعوى حول أكثر من 300 إعلان عرضت فيها سامسونغ هواتفها الذكية غالاكسي وهي تستخدم تحت الماء في أحواض سباحة وفي البحر.

وفي حالة كسب الدعوى فقد تنتج عنها غرامات بملايين الدولارات.


وقالت لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية إن سامسونغ، أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، لم تجر الاختبارات الكافية لمعرفة الآثار الفعلية للمياه على هواتفها.


وقال رئيس اللجنة رود سيمس في بيان «تقول اللجنة إن إعلانات سامسونغ أعطت انطباعاً زائفاً ومضللاً بأن هواتف غالاكسي يمكن استخدامها في جميع أنواع المياه.. بينما الأمر ليس كذلك».

وقالت سامسونغ على موقعها الإلكتروني إنها متمسكة بإعلاناتها وإنها تمتثل للقانون الأسترالي وستدافع عن نفسها في القضية.

وتمثل القضية لطمة أخرى للشركة عملاق الإلكترونيات التي اهتزت صورتها في عام 2016 عندما تم سحب هواتفها غالاكسي نوت-7 من الأسواق بعد اكتشاف أنها عرضة للاحتراق، في خطوة كلفتها الكثير.

وقالت لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية إن هواتف أصابها التلف عندما تعرضت للمياه وإن سامسونغ رفضت الطلبات المقدمة بموجب خطابات الضمان، وهو ما نفته الشركة. وأضافت اللجنة أن نصيحة سامسونغ لبعض مستخدمي غالاكسي بعدم استخدام هذه الهواتف بالشواطئ أو أحواض السباحة أوضحت أن الشركة تعتبر أن المياه قد تسبب تلفاً.

وقال سيمس «عرضت سامسونغ هواتف غالاكسي وهي مستخدمة في حالات يجب ألا تكون فيها وذلك لجذب المستهلكين».

وأضاف «نعتقد أن إعلانات سامسونغ حرمت المستهلكين من الاختيار بناء على المعلومات وأعطت لسامسونغ ميزة تنافسية غير نزيهة».

وتقول اللجنة إن انتهاكات للقانون وقعت في أكثر من 300 إعلان، وإذا ثبت هذا فإن كل انتهاك حدث بعد الأول من سبتمبر 2018 قد تترتب عليه غرامة تصل إلى عشرة ملايين دولار أسترالي (سبعة ملايين دولار أمريكي)، وهو ما يمثل عشرة في المئة من الإيرادات السنوية.

وقد تترتب على الانتهاكات التي وقعت قبل ذلك التاريخ غرامات تصل إلى 1.1 مليون دولار أسترالي.