الجمعة - 10 مايو 2024
الجمعة - 10 مايو 2024

45 مليار دولار تكلفة حوادث الاختراق الإلكترونية في عام

45 مليار دولار تكلفة حوادث الاختراق الإلكترونية في عام
ارتفع الأثر المالي الذي تحدثه برامج طلب الفدية الخبيثة بمقدار 60 بالمئة، وتضاعف حجم الخسائر الناجمة عن اختراق البريد الإلكتروني للشركات، وزيادة حوادث تشفير الرموز لأكثر من ثلاثة أضعاف، وذلك على الرغم من انخفاض العدد الإجمالي للاختراقات وسجلات الاستهداف في عام 2018، وفقاً لتقرير تحالف بناء الثقة على الإنترنت التابع لجمعية الإنترنت، المسؤول عن تحديد وتطوير أفضل ممارسات الأمن والخصوصية التي تساهم في تعزيز ثقة المستهلكين بالإنترنت، حول "توجهات الحوادث والاختراقات الإلكترونية". وأظهر التقرير تحسن أداء مجرمي الإنترنت من حيث تحويل هذه الأنشطة إلى أرباح مادية، ويقدر التحالف حجم الخسائر الناجمة عن مليوني حادثة اختراق إلكترونية جرت في عام 2018 بما يزيد على 45 مليار دولار، مع توقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير نظراً لعدم الإبلاغ عن الكثير من حوادث الاختراق الإلكترونية.

وأشار تحالف بناء الثقة على الإنترنت في تقريره إلى الارتفاع الحاد في الحوادث الإلكترونية على غرار هجمات سلاسل التوريد، والتلاعب بالبريد الإلكتروني للشركات وتشفير الرموز، وعلى الرغم من أن بعض هذه الهجمات ليست جديدة، كبرامج طلب الفدية الخبيثة، إلا أنها لا تزال مربحة للمجرمين. وتظهر الجرائم الأخرى، مثل تشفير الرموز، تحول اهتمام المجرمين إلى أهداف جديدة.

وعدد التقرير بعض الاتجاهات الرئيسية للحوادث الإلكترونية واتجاهات الاختراق، ومنها: أن صعود العملات الرقمية يولد جرائم إلكترونية جديدة، وتضاعف حالات التلاعب بالبريد الإلكتروني للشركات والتي أدت إلى خسائر بنحو 1.3 مليار دولار العام الماضي. والهجمات عبر الأطراف الخارجية والجهات الأخرى، فمن أشهر الهجمات التي وقعت عام 2018 هجمات "ميغكارت"، التي ألحقت الضرر بنماذج الدفع في أكثر من 6400 موقع إلكتروني حول العالم، وقدر التقرير زيادة هذا النوع من الهجمات بنسبة 78 في المئة العام الماضي مع تعرض ثلثي المؤسسات إلى هجوم بلغت كلفته المتوسطة 1.1 مليون دولار.


الهجمات على الهيئات الحكومات. المشاكل في الحوسبة السحابية. ارتفاع هجمات "تكديس بيانات الاعتماد"، وتعتبر أحد أنواع الهجمات التي سادت مؤخراً.


ولفت التقرير إلى أنه بالإمكان تفادي معظم الاختراقات بسهولة. وأشار إلى أن 95 في المئة من عمليات الاختراق في عام 2018 كان بالإمكان تفاديها بطرق بسيطة وشائعة لتحسين الأمن، من خلال مواكبة أحدث الإجراءات الأمنية وتطبيق أفضل الممارسات ما يمنع حدوث الهجمات في المستقبل بنحو كبير.