2019-08-13
انهارت بورصة بوينس إيرس مغلقة على تراجع بلغ نحو 37.93 في المئة وذلك غداة الهزيمة المدوّية للرئيس الليبرالي ماوريتسيو ماكري الذي يتبنّى سياسات داعمة للشركات، أمام مرشح يسار الوسط البيروني ألبرتو فرنانديز في الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل.
وأغلق مؤشر «ميرفال» على 27 ألفاً و530.80 نقطة، في جلسة بدأها بخسارة عشرة في المئة من قيمته عند افتتاح التداولات وأنهاها بخسارة 37.93 من قيمته، كما خسرت العملة الأرجنتينية، البيزو، نحو 19 في المئة من قيمتها، إذ أغلقت على 57و30 بيزو للدولار الواحد مقابل 46.55 بيزو لدى إغلاق التعاملات مساء الجمعة الماضي.
وأتى هذا الانهيار غداة الهزيمة المدوّية التي مني بها ماكري، واشترى البنك المركزي 50 مليون بيزو لمحاولة وقف تدهور العملة، ولكن محاولته لجم التدهور باءت بالفشل.
وتعاني الأرجنتين حالياً من الركود، ووصلت نسبة التضخم فيها 22 في المئة لأول مرة في النصف الأول من العام، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم، كما يعاني 32 في المئة من السكان من الفقر.
وبدعم من صندوق النقد الدولي، أطلق ماكري خطة تقشف لم تلق قبولاً لدى الأرجنتينيين الذين تضاءلت قوتهم الشرائية بشكل كبير.
وكان البيزو خسر نصف قيمته أمام الدولار العام الماضي.
وأغلق مؤشر «ميرفال» على 27 ألفاً و530.80 نقطة، في جلسة بدأها بخسارة عشرة في المئة من قيمته عند افتتاح التداولات وأنهاها بخسارة 37.93 من قيمته، كما خسرت العملة الأرجنتينية، البيزو، نحو 19 في المئة من قيمتها، إذ أغلقت على 57و30 بيزو للدولار الواحد مقابل 46.55 بيزو لدى إغلاق التعاملات مساء الجمعة الماضي.
وأتى هذا الانهيار غداة الهزيمة المدوّية التي مني بها ماكري، واشترى البنك المركزي 50 مليون بيزو لمحاولة وقف تدهور العملة، ولكن محاولته لجم التدهور باءت بالفشل.
وتعاني الأرجنتين حالياً من الركود، ووصلت نسبة التضخم فيها 22 في المئة لأول مرة في النصف الأول من العام، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم، كما يعاني 32 في المئة من السكان من الفقر.
وبدعم من صندوق النقد الدولي، أطلق ماكري خطة تقشف لم تلق قبولاً لدى الأرجنتينيين الذين تضاءلت قوتهم الشرائية بشكل كبير.
وكان البيزو خسر نصف قيمته أمام الدولار العام الماضي.