الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

33 مليار درهم صادرات دبي من الأغذية في عام

بلغت قيمة صادرات وإعادة تصدير منتجات الأغذية والمشروبات المصنعة في دبي 33 مليار درهم خلال عام 2018، فيما تقدر قيمة القطاع بعشرة في المئة من القيمة المضافة لقطاع التصنيع في دبي العام الماضي، بحسب تقرير مؤسسة دبي لتنمية الصادرات.

وبحسب التقرير، بقيت صادرات الأغذية والمشروبات وإعادة التصدير من دبي مستقرة في الفترة من عام 2014 إلى 2018 حول 33 مليار درهم، وبلغت قيمة الواردات نحو 52 مليار درهم.

وحصلت الدول الآسيوية على نصيب الأسد من صادرات الأغذية والمشروبات المصنعة وإعادة التصدير في عام 2018 (64 في المئة، 81 في المئة على التوالي)، فيما تحتل أفريقيا المرتبة الثانية في صادرات الأغذية والمشروبات وإعادة التصدير في عام 2018 (29 في المئة، 11 في المئة على التوالي).


وجاءت قارة أوروبا في المرتبة الثالثة بحصة صادرات بلغت أربعة في المئة وإعادة تصدير ثلاثة في المئة، ثم الأمريكتان بحصة صادرات ثلاثة في المئة وإعادة تصدير واحد في المئة، أما بالنسبة إلى قارة إقيانوسيا فبلغت حصة الصادرات واحداً في المئة، فيما لم يكن هناك أي حصة لإعادة التصدير.


وبحسب التقرير، استحوذت منتجات السجائر على حصة 43 في المئة من صادرات عام 2018، يليها منتجات السكر بثمانية في المئة، ثم منتجات الحليب والكريم بخمسة في المئة، والتمور بحصة أربعة في المئة، والشاي بحصو ثلاثة في المئة.

كذلك، استحوذت منتجات السجائر على الحصة الأكبر من إعادة الصادرات بنسبة 25 في المئة، ثم المكسرات بنسبة ثمانية في المئة، ثم منتجات الإيثانول بحصة ثمانية في المئة، يليها الأرز بحصة ستة في المئة.

وتعتبر منتجات الزيوت النباتية والفواكه والكاكاو والبقول والحبوب من المنتجات التي لديها إمكانات غير مستغلة في شرق وجنوب آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وأشار التقرير إلى توقيع دولة الإمارات اتفاقيات لتعزيز دور الدولة في مبادرة الحزام والطريق، حيث ستقوم شركة تشاينا كوموديتيز سيتي غروب المحدودة باستخدام «سوق التجار» لتخزين وشحن البضائع الصينية إلى مختلف دول العالم من المنطقة الحرة بجبل علي.

كما تم إطلاق مجمع «سوق التجار»، الذي سيتم إنشاؤه في دبي على امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد مقابل منطقة إكسبو، وسيضم مستودعات لوجستية ضخمة، ومنافذ تجارية للبيع بالجملة، ترسيخاً لإسهام المنطقة الحرة في جبل علي في دعم حركة التجارة على المستويين الإقليمي والعالمي.