ساعدت أرباح إيجابية لشركات من بينها (إيه إس إم إل) لصناعة الرقائق الإلكترونية ودانون للمنتجات الاستهلاكية الأسهم الأوروبية في التعافي الأربعاء، لكن المكاسب قيَّدها القلق حيال الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتباطؤ النمو وبقاء عوائد السندات عند مستويات مرتفعة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.8%، مسترداً كل الخسائر التي مني بها في جلسة الثلاثاء. وتراجعت عوائد السندات التي تضغط على الأسهم اليوم لكنها ما زالت عند مستويات مرتفعة بفعل آمال بتشديد بنوك مركزية للسياسة النقدية.
وجاءت أسهم التكنولوجيا في مقدمة الرابحين مع صعود سهم (إيه إس إم إل) 5.3% في أعقاب مبيعات قوية في الربع الأول.
وقفز سهم دانون 5.8% بعد أن قالت المجموعة الغذائية الفرنسية إنها سجلت نمواً قوياً في المبيعات الفصلية وأبقت على أهدافها لعام 2022.
ومما قيَّد المكاسب هبوط أسهم شركات التعدين 2.6% مع تراجع سهم ريو تينتو 4.8% بعد أن أعلنت عن انخفاض في شحنات خام الحديد في الربع الأول وحذرت من مخاطر ناتجة عن التضخم وإغلاقات مرتبطة بالجائحة في الصين وحرب أوكرانيا.
والمؤشر ستوكس 600 القياسي منخفض أكثر من 5% حتى الآن هذا العام مع هبوط أسهم التكنولوجيا 20% في حين قفزت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية بنفس النسبة بدعم من صعود الأسعار.
وفي بورصة باريس، أغلق المؤشر كاك 40 مرتفعاً 1.4% قبيل مناظرة حاسمة بين المرشحين الرئاسيين، الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، قبل جولة الإعادة التي ستجرى يوم الأحد القادم. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيفوز في الانتخابات.