2019-06-29
انتهت قمة الـ20 اليوم الستب بطرحها مزيداً من التفاؤل للاقتصاد العالمي في ضوء نتائج المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية والتي أسفرت عن اتفاق باستئناف المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بما يخفف من حدة الاحتقان التجاري.ويطرح الاتفاق هدنة في فرض رسوم جمركية جديدة من جانب الولايات المتحدة على الواردات الصينية، بعد حرب تجارية بدأت منذ عام وكلفت الشركات مليارات الدولارات وأدت لتباطؤ الاقتصاد العالمي وتعقيدات في سلاسل الإنتاج والإمداد وقلق في الأسواق المالية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي اليوم أنه لن يفرض رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية في الوقت الراهن وأن المفاوضات مع بكين من أجل التوصل لاتفاق تجاري ستُستأنف.
وقال ترامب إن واشنطن لن تزيد أي رسوم جمركية ولن تلغي تلك المفروضة حاليًا، «على الأقل في الوقت الراهن».
يأتي ذلك في مقابل استيراد الصين للمزيد من السلع الزراعية الأمريكية يما يحقق خطوة نحو التوازن التجاري بين البلدين، وهدنة اليوم بين أكبر اقتصادين في العالم منحت قدراً من الارتياح لزعماء أكبر اقتصادات في العالم المتجمعين في اليابان.
من جهة أخرى، أحجم قادة مجموعة العشرين عن التنديد بالحماية التجارية ودعوا بدلاً من ذلك لتوفير مناخ تجاري «حر ونزيه وغير منحاز» في بيان صدر اليوم في ختام قمتهم التي انعقدت على مدى يومين.
وحذر البيان من أن النمو الاقتصادي العالمي لا يزال ضعيفاً مع «زيادة حدة» التوترات التجارية والجيوسياسية. وقال البيان «نسعى جاهدين لتوفير مناخ تجاري واستثماري حر نزيه غير منحاز وشفاف ومستقر يمكن التكهن به وإبقاء أسواقنا مفتوحة».
وكذلك أكد البيان على أن السياسة النقدية ستستمر في دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار بما يتماشى مع عمل البنوك المركزية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي اليوم أنه لن يفرض رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية في الوقت الراهن وأن المفاوضات مع بكين من أجل التوصل لاتفاق تجاري ستُستأنف.
وقال ترامب إن واشنطن لن تزيد أي رسوم جمركية ولن تلغي تلك المفروضة حاليًا، «على الأقل في الوقت الراهن».
يأتي ذلك في مقابل استيراد الصين للمزيد من السلع الزراعية الأمريكية يما يحقق خطوة نحو التوازن التجاري بين البلدين، وهدنة اليوم بين أكبر اقتصادين في العالم منحت قدراً من الارتياح لزعماء أكبر اقتصادات في العالم المتجمعين في اليابان.
من جهة أخرى، أحجم قادة مجموعة العشرين عن التنديد بالحماية التجارية ودعوا بدلاً من ذلك لتوفير مناخ تجاري «حر ونزيه وغير منحاز» في بيان صدر اليوم في ختام قمتهم التي انعقدت على مدى يومين.
وحذر البيان من أن النمو الاقتصادي العالمي لا يزال ضعيفاً مع «زيادة حدة» التوترات التجارية والجيوسياسية. وقال البيان «نسعى جاهدين لتوفير مناخ تجاري واستثماري حر نزيه غير منحاز وشفاف ومستقر يمكن التكهن به وإبقاء أسواقنا مفتوحة».
وكذلك أكد البيان على أن السياسة النقدية ستستمر في دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار بما يتماشى مع عمل البنوك المركزية.