2019-07-24
سجل نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو وتيرة أضعف من التوقعات في يوليو، إذ عرقله اشتداد الانكماش في قطاع الصناعات التحويلية، في حين تشير مؤشرات مستقبلية في مسوح نشرت اليوم إلى تدهور الأوضاع في الشهر المقبل.
ونزلت القراءة الأولية لمؤشر «آي. إتش. إس ماركت» المجمع لمديري المشتريات، والذي يعد مؤشراً جيداً على متانة الاقتصاد، إلى 51.5 نقطة الشهر الجاري من قراءة نهائية بلغت 52.2 في يونيو.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين في «آي. إتش. إس ماركت» إن «الصورة قاتمة جداً».
وتابع «يقول الناس إنهم يتوقعون أن يكون العام المقبل أصعب في ظل تنامي المخاوف الجيوسياسية وتزايد القلق حيال الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي وتصاعد التوترات التجارية».
وذكر وليامسون أن مؤشر مديري المشتريات يشير إلى نمو اقتصادي نسبته 0.2 في المئة أو ربما 0.1 في المئة في الربع الجاري.
ونزل مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد منطقة اليورو إلى 53.3 نقطة من 53.6 في يونيو.
وانكمش نشاط الصناعات التحويلية للشهر السادس على التوالي وسجلت أكبر هبوط منذ أواخر 2012، وتراجع مؤشر مديري مشتريات المصانع إلى 46.4 من 47.6 نقطة.
وهبط مؤشر يقيس الإنتاج، والذي يدخل ضمن المؤشر المجمع لمديري المشتريات، إلى 47 نقطة من 48.5، وهي أقل قراءة منذ أبريل 2013.
وفي الوقت الذي ترسم فيه المؤشرات المستقبلية صورة متشائمة، تراجع تفاؤل الشركات في منطقة اليورو، وانخفض مؤشر الإنتاج في المستقبل إلى 58.5 من 59.2، مسجلاً أدنى قراءة له منذ أكتوبر 2014.
ونزلت القراءة الأولية لمؤشر «آي. إتش. إس ماركت» المجمع لمديري المشتريات، والذي يعد مؤشراً جيداً على متانة الاقتصاد، إلى 51.5 نقطة الشهر الجاري من قراءة نهائية بلغت 52.2 في يونيو.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين في «آي. إتش. إس ماركت» إن «الصورة قاتمة جداً».
وتابع «يقول الناس إنهم يتوقعون أن يكون العام المقبل أصعب في ظل تنامي المخاوف الجيوسياسية وتزايد القلق حيال الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي وتصاعد التوترات التجارية».
وذكر وليامسون أن مؤشر مديري المشتريات يشير إلى نمو اقتصادي نسبته 0.2 في المئة أو ربما 0.1 في المئة في الربع الجاري.
ونزل مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد منطقة اليورو إلى 53.3 نقطة من 53.6 في يونيو.
وانكمش نشاط الصناعات التحويلية للشهر السادس على التوالي وسجلت أكبر هبوط منذ أواخر 2012، وتراجع مؤشر مديري مشتريات المصانع إلى 46.4 من 47.6 نقطة.
وهبط مؤشر يقيس الإنتاج، والذي يدخل ضمن المؤشر المجمع لمديري المشتريات، إلى 47 نقطة من 48.5، وهي أقل قراءة منذ أبريل 2013.
وفي الوقت الذي ترسم فيه المؤشرات المستقبلية صورة متشائمة، تراجع تفاؤل الشركات في منطقة اليورو، وانخفض مؤشر الإنتاج في المستقبل إلى 58.5 من 59.2، مسجلاً أدنى قراءة له منذ أكتوبر 2014.