خفضت شركة أبل أسعار النماذج الأساسية من هاتف "آيفون 11" فيما عرضت خططاً لخدمات البث التدفقي والألعاب الإلكترونية في سعيها إلى مواجهة التراجع في سوق مبيعات الهواتف الذكية.
وتستهدف "أبل" من وراء هذه الخطوة التشديد على القيمة فيما تسعى الشركة إلى تحول في طريقة عملها لتخفيف الاعتماد على الهواتف الذكية مع ربط محتويات رقمية وخدمات أخرى بأجهزتها.
وبدا سعر الأجهزة عاملاً أساسياً مع خفض الشركة الأمريكية العملاقة سعر الجهاز الأساسي لهاتف "آيفون 11" إلى 699 دولاراً.
وعرضت أبل ثلاثة نماذج من "آيفون 11" منها "آيفون برو" المجهز بكاميرا ثلاثية ووظائف أخرى متطورة انطلاقاً من سعر 999 و1099 دولاراً، وهو سعر لم يتغير مقارنة بالعام الماضي رغم إضافة خصائص محسنة بما فيها عدسة كاميرا بزاوية واسعة جداً.
وكانت المفاجأة في خفض سعر الجهاز الأساسي إلى 699 بدلاً من 749 العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة تيم كوك "أجهزة +آي فون+ الجديدة تعج بالقدرات الجديدة وتصميمها الجديد رائع".
وشددت أبل على أن البطاريات قابلة للاستمرار لفترة أطول من دون شحن وعلى مقاومة أفضل للصدمات والمياه.
وجهز هاتف "آيفون 11" بشريحة جديدة مسماة "أيه 13 بايونيك" التي من شأنها توفير ميزة تقنية لمجموعة "أبل" مقارنة بمنافساتها، وشددت أبل خصوصاً على الكاميرات الجديدة المتطورة في الأجهزة.
ويحتوي هاتف "آيفون 11" على بكاميرا مزدوجة خلفية وعدسة لاقطة أمامية لصور السيلفي تسمح بالتصوير البطيء. وسيكون "آيفون 11 برو" مجهزاً بعدسة لاقطة ثلاثية.
وستباشر خدمة "أبل تي في+" في الأول من نوفمبر في أكثر من 100 بلد بسعر 4.99 دولار في الشهر وستشمل مجموعة قوية ومتنوعة من البرامج الأصلية والأفلام والأعمال الوثائقية.
وستكون مضامين خدمة "أبل" للبث التدفقي محدودة بداية إلا أن سعرها هو دون 6,99 المحدد لخدمة "ديزني +" وخدمات "نتفليكس".
وستعرض خدمة "أبل" مسلسلات درامية وكوميدية وأفلاماً فضلاً عن برامج للأطفال لتنافس بذلك عملاقي البث التدفقي "نتفليكس" و"أمازون".
وأشارت "أبل" إلى أن الزبائن الذين يشترون هاتف "آيفون" أو أجهزة "آيباد" و"أبل تي في" و "آي بود تاتش" و"ماك" سيحصلون على هذه الخدمة مجاناً لمدة سنة.
وتصل تكلفة الخدمة شهرياً إلى 4,99 دولار وستتضمن أكثر من 100 لعبة مصممة لأجهزة "أبل" ومتاحة في 150 دولة.