الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

140 مليار دولار استثمارات قطاع الكيماويات الخليجي في 2019

140 مليار دولار استثمارات قطاع الكيماويات الخليجي في 2019

الدكتور عبد الوهاب السعدون. (الرؤية)

كشفت بيانات حديثة أصدرها "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا)، أن قيمة الاستثمارات المرتبطة بقطاع الصناعات الكيماوية بمنطقة الخليج، تخطى خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، حاجز 140 مليار دولار أمريكي، بدعم من أنشطة الاندماج والاستحواذ وصفقات المشاريع المشتركة، التي كانت الشركات الخليجية طرفاً فيها.

وحظيت الاستثمارات التي شهدتها الأسواق الإقليمية والعالمية، والتي تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، في مجالات التكرير والبتروكيماويات والتوزيع والتخزين والكيماويات، بدفعة قوية بفضل الشراكات الاستراتيجية المبرمة بين الجهات الفاعلة الإقليمية والشركات الكُبرى متعددة الجنسيات، ما يشير إلى احتمالية أن تشهد أنشطة الاندماج والاستحواذ خلال العام الجاري نمواً ملحوظاً، إضافة إلى سعي المنتجين الإقليمين إلى دمج أعمالهم وتعزيز تنافسيتهم العالمية، إلى جانب توسيع قدراتهم الإنتاجية في الأسواق العالمية الرئيسة التي تشهد معدلات نمو مرتفعة.

ومن المقرر أن تنعقد الدورة 14 لمنتدى ’جيبكا‘ السنوي في الفترة بين 3 و5 ديسمبر المقبل في دبي، وستسلط الدورة التي ستحمل شعار "النجاح عبر الشراكات الاستراتيجية"، الضوء على الدور الذي تلعبه الشراكات المُعزَزة بمنظومة سلاسل القيمة، في زيادة تنافسية قطاع الكيماويات عالمياً.

وقال الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الدكتور عبدالوهاب السعدون: تُظهر المشاريع المشتركة وصفقات الاندماج والاستحواذ الأخيرة، دور الشراكات في التوجه الاستراتيجي المستقبلي للقطاع ومواصلتها ترسيخ مكانة منطقة الخليج العربي كمركز عالمي لإنتاج الكيماويات. وستُفضي هذه التطورات عن الارتقاء بمستوى التنافسية في قطاع الكيماويات على المستوى الإقليمي، وذلك من خلال تمكينها من تحقيق الوفورات في الأحجام وتسريع وتيرة الابتكار وتعزيز الريادة السوقية. ويُمكننا التنبؤ بظهور المزيد من هذه التحالفات واسعة النطاق على امتداد سلاسل القيمة، خاصة الشراكات المبنية على أسس متينة ومستقرة وتستند على أحدث التقنيات عبر جميع القطاعات، بحيث تجمع بين الموارد وإمدادات المواد الخام، والمعلومات الفنية الخاصة بتطبيقات المنتجات، وإمكانية النفاذ إلى الأسواق ذات معدلات النمو المرتفعة. وسيزداد الإقبال على الشراكات التي تُساعد الأطراف الفاعلة في قطاع الكيماويات بالحفاظ على مرونتها وسرعتها وقدرتها على التكيف مع المتغيرات ضمن المشهد الاقتصادي العالمي".