2020-01-16
تراجعت أسعار السلع الزراعية بصورة جماعية رغم تعهد الصين بشراء ما قيمته 95 مليار دولار من السلع الأولية الأمريكية في إطار اتفاق المرحلة 1، الذي جرى توقيعه أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب رئيس الوزراء الصين ليو خه في البيت الأبيض.
وسجل مؤشر بلومبيرغ لأسعار المواد الخام تراجعاً بنسبة 0.4%، وشمل التراجع أسعار القطن وفول الصويا والذرة والرذين، والتي تستحوذ على نحو 22 مليار دولار سنوياً من إجمالي الصادرات الزراعية الأمريكية.
ويتناقض هذا التشاؤم مع التصريحات التي أطلقها ترامب في البيت الأبيض عقب توقيع الاتفاق وأكد فيها أن المزارعين الأمريكيين سيستفيدون من الصفقة، إلا أن التجار يقولون إن تحسن الأسعار في الأسواق بحاجة إلى أدلة من واقع بيانات الشحنات.
ويعوّل الرئيس الأمريكي الذي يخوض معركة إعادة انتخابه خلال العام الجاري على كسب أصوات حزام الولايات الزراعية التي تضررت كثيراً من حرب الرسوم التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين التي رغم تعهدها بزيادة وارداتها من السلع الزراعية الأمريكية بمقدار 32 مليار دولار إضافية خلال العامين المقبلين، إلا أنها لم تصرح بالكمية التي ستشتريها من كل منتج.
ويقول تاجر السلع الزراعية المستقل من مدينة سانت لويس، كين موريسون، إن الإعلان عن الاتفاق هو الجزء السهل، ولكن الجزء الصعب هو الأدلة على أن الصين ستلتزم بتنفيذ ما اتفق عليه.
ويأتي ذلك فيما أعلن نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه أن الناتج المحلي الإجمالي للصين في 2019 نما أكثر من 6% بحسب التقديرات، وأن بيانات يناير تشير إلى آفاق اقتصادية أفضل من المتوقع.
وقال ليو في واشنطن بعد توقيع اتفاق المرحلة 1 التجاري مع الولايات المتحدة إن الصين ستواصل تعميق الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الانفتاح على العالم الخارجي.
وبحسب مسودة الاتفاق، أقرت كل من الولايات المتحدة والصين أن المشتريات ستتم بأسعار السوق بناء على اعتبارات تجارية، وأن ظروف السوق، خاصة بالنسبة للبضائع الزراعية، قد تفرض موعد المشتريات في أي سنة محددة.
وسجل مؤشر بلومبيرغ لأسعار المواد الخام تراجعاً بنسبة 0.4%، وشمل التراجع أسعار القطن وفول الصويا والذرة والرذين، والتي تستحوذ على نحو 22 مليار دولار سنوياً من إجمالي الصادرات الزراعية الأمريكية.
ويتناقض هذا التشاؤم مع التصريحات التي أطلقها ترامب في البيت الأبيض عقب توقيع الاتفاق وأكد فيها أن المزارعين الأمريكيين سيستفيدون من الصفقة، إلا أن التجار يقولون إن تحسن الأسعار في الأسواق بحاجة إلى أدلة من واقع بيانات الشحنات.
ويعوّل الرئيس الأمريكي الذي يخوض معركة إعادة انتخابه خلال العام الجاري على كسب أصوات حزام الولايات الزراعية التي تضررت كثيراً من حرب الرسوم التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين التي رغم تعهدها بزيادة وارداتها من السلع الزراعية الأمريكية بمقدار 32 مليار دولار إضافية خلال العامين المقبلين، إلا أنها لم تصرح بالكمية التي ستشتريها من كل منتج.
ويقول تاجر السلع الزراعية المستقل من مدينة سانت لويس، كين موريسون، إن الإعلان عن الاتفاق هو الجزء السهل، ولكن الجزء الصعب هو الأدلة على أن الصين ستلتزم بتنفيذ ما اتفق عليه.
ويأتي ذلك فيما أعلن نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه أن الناتج المحلي الإجمالي للصين في 2019 نما أكثر من 6% بحسب التقديرات، وأن بيانات يناير تشير إلى آفاق اقتصادية أفضل من المتوقع.
وقال ليو في واشنطن بعد توقيع اتفاق المرحلة 1 التجاري مع الولايات المتحدة إن الصين ستواصل تعميق الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الانفتاح على العالم الخارجي.
وبحسب مسودة الاتفاق، أقرت كل من الولايات المتحدة والصين أن المشتريات ستتم بأسعار السوق بناء على اعتبارات تجارية، وأن ظروف السوق، خاصة بالنسبة للبضائع الزراعية، قد تفرض موعد المشتريات في أي سنة محددة.