عرضت المملكة العربية السعودية رؤيتها لرئاسة مجموعة العشرين، في جلسة سعودية خالصة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2020.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نقلاً عن بث متلفز، «قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة قمة العشرين».
وأكد الوزير أن السعودية لاعب مسؤول في قطاع الطاقة عالمياً، مؤكداً على إمداد العالم بكل موارد الطاقة المتاحة، وأن المملكة تعي دورها في المساهمة بمكافحة التغير المناخي، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون تقديم حلول للانبعاثات الضارة بالمناخ.
وقال وزير المالية السعودي، محمد عبدالله الجدعان، إن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات صعبة تتمثل في قضايا جيوسياسية واضطرابات تكنولوجية وتغير في المناخ وتقلب بالديون الخارجية.
وأضاف خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن هذا المشهد العالمي يحتم التوافق في الرأي لإيجاد حلول للأزمات العالمية، واستغلال الفرص التي يزخر بها العالم.
وأوضح أن الهدف الرئيس من استضافة المملكة لمجموعة العشرين هو إتاحة فرص القرن الـ21 للجميع
وتستند خطة السعودية، وفقاً لبيانات رسمية، إلى 3 أهداف رئيسة هي تمكين البشر، والحفاظ على البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم.
من جانبه قال وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري، خلال كلمته بالمنتدى الاقتصادي العالمي، إن المملكة ملتزمة بالاستعداد الكامل لرئاسة قمة العشرين، ورئاستها ستجذب الانتباه للشرق الأوسط على اعتبار أنه من الأسواق الناشئة.
وأوضح أنه سيجري مناقشة كل الموضوعات المتعلقة بأهداف التنمية المستهدفة.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله السواحه، إن المملكة تهتم عبر رئاسة مجموعة العشرين، بجذب أنظار العالم إلى تحديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويرأس وفد المملكة في مجموعة العشرين، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ويشارك فيه عدد كبير من المسؤولين وممثلي القطاع الخاص السعودي.