الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تباين أداء البورصات العربية رغم تفاقم المخاوف بشأن «كورونا»

تباين أداء البورصات العربية رغم تفاقم المخاوف بشأن «كورونا»

بورصات عربية.

غلب التباين على أداء البورصات العربية في نهاية تداولات الثلاثاء، في ظل حالة الترقب المسيطرة على المعنويات، تزامناً مع توالي الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في دول منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تفاوت أداء النفط والأسواق العالمية.

وأكد محللون لـ«الرؤية» أن تزايد المخاوف بشأن الفيروس الصيني وتأثيره على أسواق النفط وأسواق السلع بصفة عامة مازال يشير إلى مواصلة بعض الأسواق العربية التراجع خلال الأسبوع إلى أن تتضح توجهات الدول حيال السيطرة على انتشار كورونا، متوقعين أن تتحقق المخاوف الأسوأ في الأسواق، ويمكن أن نشهد تراجعاً كاملاً في تفاؤل المستثمرين.

وانخفضت بورصة مصر مع تراجع مؤشرها الرئيس «إيجي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 0.85% إلى 13328.26 نقطة، وسط عمليات بيع للمؤسسات الأجنبية.

ونزلت بورصة الأردن بنسبة 0.51% إلى 1842.17 نقطة، مع انخفاض أسهم «بنك الإسكان» بنسبة 3.5%، والبنك الأهلي بنسبة 1.06%، و«بنك الأردن» بنسبة 0.8%.

وفي الإمارات، هبطت بورصة دبي 0.86% إلى 2673.03 نقطة مع تراجع أسهم «إعمار العقارية» بنسبة 3.2%، و«أرابتك القابضة» بنسبة 2.6%، و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.16%، و«دبي الإسلامي» بنحو 0.8%.

ونزلت بورصة مسقط بنسبة 0.67% إلى 4128.69 نقطة مع تراجع أسهم القطاع المالي بنحو 1.1%، مع ارتفاع أسهم «الأنوار القابضة» بنسبة 2.4%، وانخفاض بنك مسقط بنسبة 1.7%.

وفي المقابل، جاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الرابحة، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس «تاسي» بنسبة 0.14% إلى 7758.15 نقطة، بدفع من صعود بعض الأسهم القيادية أبرزها «أرامكو» وتوالي الكشف عن مشاريع مستقبلية خارجية وداخلية.

وارتفعت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.11% إلى 4936.37 نقطة، مع صعود أسهم «أبوظبي الأول» بنسبة 0.8%، و«دانة غاز» بنسبة 0.56%، و«أدنوك للتوزيع» بنسبة 0.3%.

وأغلقت بورصة البحرين على ارتفاع هامشي بنسبة 0.01% إلى 1660.44نقطة مع ارتفاع سهم «الأهلي المتحد» بنسبة 0.47%، فيما بدأت اليوم بورصة الكويت عطلتها السنوية بمناسبة العيد الوطني في البلاد، وتستمر إلى الخميس المقبل.

وتوقع مدير التطوير لدى «ثنك ماركتس»، جون لوكا، أن تظل الأسواق في وضع مراقبة حتى تستقر التطورات بشأن الفيروس الصيني الذي ينتشر بوتيرة أسرع في المنطقة وسط حالة من الفزع، مشيراً إلى أن الأسواق العالمية مرت خلال فترة قريبة بالوضع نفسه، لافتاً إلى أن التحرك المرتقب حيال تخفيض إنتاج النفط من قبل أوبك وحلفائها في اجتماعها مطلع مارس سيكون نقطة هامة في تاريخ البورصات العربية، وإذا لم يتم إقرار ذلك التخفيض فمن المرجح أن تتفاقم الخسائر.