هبطت 6 بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، آخر جلسة في شهر فبراير 2020، وسط تضرر معنويات المستثمرين من تفاقم انتشار الفيروس الصيني «كورونا»، بينما خالفت أبوظبي الاتجاه العام بفضل الأسهم الكبرى.
وقال محللون لـ«الرؤية» إن انتشار الفيروس الصيني الجديد وعدم السيطرة عليه في دول المنطقة مازال يضغط على مستثمري المخاطر وتحديداً الأسهم، وهو ما دفع أيضاً معدلات السيولة للانخفاض.
وارتفع عدد الضحايا وعدد الحالات المصابة بالفيروس في نحو 40 دولة بإجمالي مصابين بلغ 80 ألف حالة، فيما بلغت حالات الوفاة 2744 حالة.
وأكد المستشار الاقتصادي، إبراهيم الفيلكاوي، أن التراجع الحاد في أسعار النفط التي بلغت أدنى مستوى في 14 شهراً، ولا سيما برنت الذي كسر مستوى 52 دولاراً، ربما يكون عاملاً مؤثراً على معنويات المستثمرين في المنطقة، مما دفعهم للعزوف عن التخلي عن السيولة.
وانخفضت بورصة دبي المالية بنسبة 1.17% إلى 2590 نقطة، بضغط تراجع أسهم الإمارات دبي الوطني التي تراجعت 1.95%، وسهم شركة إعمار العقارية بنسبة1.7 %، وسهم أرابتك القابضة 0.68%.
وهبطت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع انخفاض مؤشرها الرئيس «تاسي» بنسبة 1.07% إلى 7628.34 نقطة، بفعل الأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية وأبرزها مصرف الراجحي الذي هبط بنسبة 1.1%، و«جبل عمر» بنسبة 6.6% بالغاً أكبر هبوط يومي له منذ مارس 2016.
وتراجعت بورصة مصر مع انخفاض مؤشرها الرئيس «إيجي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنحو 1.45% إلى 13008 نقاط بفعل اتجاه المستثمرين الأجانب والعرب للبيع.
وهبطت بورصة البحرين بنحو 0.11% إلى 1660.48 نقطة، بضغط من انخفاض أسهم بنك البحرين والكويت بنسبة 0.3%، وبنك الأهلي المتحد بنسبة 0.2%. ونزلت بورصة مسقط بنحو 0.19 % إلى 4130.91 نقطة، بفعل انخفاض أسهم مثل «إسمنت عمان» بنسبة 1.09%، و«جلفار للهندسة» بنسبة 1.5%.
وانخفضت بورصة الأردن 0.03% إلى 1835.92 نقطة، مع تراجع أسهم الأجواخ الأردنية بنسبة 3.13%، ومناجم الفوسفات بنسبة 1.45%.
وخالفت بورصة أبوظبي الاتجاه العام لبورصات المنطقة حيث ارتفعت 0.2% إلى 4901.43 نقطة، مع ارتفاع أسهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.3%، فيما هبطت أسهم أبوظبي التجاري بنسبة 3.13%، والدار العقارية بنسبة 0.47%، وأدنوك للتوزيع 0.3%.
وتوقفت بورصة الكويت لليوم الثالث وذلك لعطلتها السنوية بمناسبة العيد الوطني في البلاد وستعود الأحد المقبل للتداول.