أقر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إجراءات إضافية تتضمن توفير قروض بقيمة تصل إلى 2.3 تريليون دولار من أجل دعم الاقتصاد، وتخفيف آثار تفشي كورونا.
وأوضح الفيدرالي الأمريكي في بيان اليوم، أن التمويل يستهدف دعم الأسر والموظفين من كل الفئات، بجانب دعم قدرة الحكومات المحلية وحكومات الولايات على تقديم الخدمات الحيوية خلال فترة تفشي المرض.
وتتضمن الإجراءات تعزيز فعالية برنامج حماية الرواتب في إدارة الأعمال الصغيرة من خلال توفير السيولة للمؤسسات المالية المشاركة من خلال التمويل المؤقت المدعوم بالقروض.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن الأولوية القصوى ستكون معالجة أزمة الصحة العامة، وتوفير الرعاية للمرضى والحد من انتشار الفيروس بشكل أكبر.
وأشار باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الإغاثة والاستقرار خلال هذه الفترة من النشاط الاقتصادي المتوقف، مضيفاً: «ستساعد إجراءاتنا اليوم على ضمان أن يكون التعافي النهائي قوياً قدر الإمكان».