كشف استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر أبريل، عن تشاؤم المستثمرين الشديد.
وأورد الاستبيان 10 نقاط، كالتالي:
1. كشف استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار، لشهر أبريل، عن تشاؤم المستثمرين الشديد، حيث قفزت مخصصات النقد في المحافظ الاستثمارية من 5.1% إلى 5.9%، لتسجل أعلى مخصصات في الحيازات النقدية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وبرأينا شهر أبريل يشهد ذروة التشاؤم.
2. توقع 93% من المستثمرين، ركوداً عالمياً في عام 2020، ويعتقد المستثمرون بأن خفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد انقضى إلى حد كبير، لكن بدأ للتو خفض ربحية السهم العالمية.
3. يعتقد 52% من المستثمرين أن الركود الاقتصادي بسبب صدمة فيروس (كوفيد- 19) كورونا، سيتعافى تدريجياً، ولكن قد لا يحقق الاستثمار مكاسب أو أرباحاً على الفور، بينما قال 22% منهم: إن الركود الاقتصادي سيعود رغم الانتعاش لفترة محددة، وقال 15% منهم: إن حالة الركود منخفضة للغاية، وستكون قصيرة يليها انتعاش.
4. حدوث أكبر انخفاض في مخصصات مديري صناديق الاستثمار في الأسهم منذ شهر مارس 2009 (عندما وصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 666 نقطة خلال الأزمة المالية العالمية).
5. أعرب 79% من المستثمرين عن رغبتهم في قيام الشركات بتحسين ميزانياتها العمومية، في أعلى نسبة منذ 20 عاماً، بينما أشار 5% منهم إلى رغبتهم في رؤية الشركات تعيد شراء الأسهم.
6. قال مديرو صناديق الاستثمار إنهم يفضلون الاستثمار طويل الأجل في الحيازات النقدية، وأسهم شركات الرعاية الصحية، وشركات السلع الأساسية، والمرافق العامة، والأسهم الأمريكية، وأسهم شركات التكنولوجيا، والسندات، بينما يفضلون الاستثمار قصير الأجل في أسهم الطاقة، وأسهم شركات المواد الأساسية، والشركات الصناعية، وأسهم المملكة المتحدة، والبنوك، ومنطقة اليورو.
7. قال 57% من المستثمرين إن فيروس (كوفيد-19) كورونا، تصدر قائمة أكبر المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، تلاه المخاطر الائتمانية في نظر 30% من المستثمرين.
8. لا يزال مؤشر بنك أوف أمريكا ميريل لينش «بُل أند بير» (مؤشر الآراء الرئيسي)، ثابتاً عند صفر، أي أن وضع المستثمر في المستوى الأدنى، نحن نقول إن المحصلة الأخيرة عالية المخاطر، لكنها ستجني أرباحاً على مؤشر ستاندرد آند بورز تراوح بين 2850 -.3000
9. يعتبر الاختراق الصحي والعثور على لقاح لفيروس (كوفيد-19) محفزاً لتفاؤل المستثمرين بالدورات الاقتصادية المتعثرة، ويضع حداً لمخاوف الركود طويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي/ ربحية السهم العالمية، وانطلاق نمو التسهيلات الائتمانية الصينية.
10. تمثل محفز تشاؤم مديري صناديق الاستثمار بشأن نمو أسعار الأسهم بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، ما يشير إلى 3 مخاطر ائتمانية في قطاع الطاقة ومنطقة اليورو و/ أو الأسواق الناشئة.