الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

4 توجهات رئيسية للتحوّل الفعلي في مراكز العمليات الأمنية

4 توجهات رئيسية للتحوّل الفعلي في مراكز العمليات الأمنية

(الصورة من المصدر)

مايم كاست تنشر أحدث تقارير مركز الأبحاث للصمود في وجه الهجمات السيبرانية، والذي يؤكد أن التكنولوجيا والأتمتة لا يمكنهما التفوق على أهمية العنصر البشري.

وأطلقت مايم كاست، شركة أمن البريد الإلكتروني والبيانات، أحدث تقرير صدر عن مركز الأبحاث للصمود في وجه الهجمات السيبرانية، والذي يسلط الضوء على 4 توجهات لبناء وتشغيل مركز للعمليات الأمنية.

وفي التقرير الذي يحمل عنوان «تحول مركز العمليات الأمنية: بناء عمليات الأمن المستقبلية اليوم»، يُقيّم أعضاء مركز الأبحاث للصمود في وجه الهجمات السيبرانية المزايا والتحديات التي تترتب على تواجد فريق مركز العمليات الأمنية ضمن الشركة مقابل تعهيد المهمة لطرف خارجي، كما يقدم نصائح لبناء نموذج ناجح للمؤسسات من كافة الأحجام.

ويعد مركز الأبحاث للصمود في وجه الهجمات السيبرانية مجموعة مستقلة من قادة الأمن الذين يعملون من أجل فهم التحديات التي تواجهها المؤسسات للصمود في وجه الهجمات السيبرانية حول العالم، ويقدم التوجيه الدقيق بناءً على الدروس المستفادة من خبرات وتجارب امتدت على مدى عقود.

ويبحث التقرير الأخير في العنصر البشري ضمن فريق المؤسسة، ويدرس عدداً من الاستراتيجيات المتنوعة للأمن السيبراني والأدوات والتقنيات الرئيسية التي يقوم عليها مركز العمليات الأمنية.

واتفق فريق المركز على أن ما يناسب مؤسسة ما ليس بالضرورة مناسباً لغيرها، وحددوا التوجهات الأربعة المبينة فيما يلي كعناصر رئيسية يجب دراستها عند وضع استراتيجية المؤسسة:

1. العنصر البشري والأهمية الكبرى لتعزيز المهارات

فيما تمثل فجوة المهارات تحدياً واضحاً ويبدو من غير المحتمل لأن تحظى المؤسسة بطاقم كامل، فإن النقص يكشف عن فرصة لتعزيز مهارات قوى العمل الحالية لدى المؤسسات من خلال أكاديميات التدريب أو الدوران الوظيفي.

  1. التعهيد الخارجي أو العمل ضمن الفريق – أهمية العلاقات

عندما تتحول علاقة تعهيد خارجي إلى شراكة في الأمن الإلكتروني، يمكن أن يصبح الفريق الخارجي لمركز العمليات الأمنية شريكاً رئيسياً في علاج المشاكل وصياغة الاحتياجات الأمنية طويلة الأمد للمؤسسة، إلا أن عدم التواجد الفعلي في المكتب قد يسبب مشاكل في التواصل أو الثقة، وهي أمور بالغة الخطر على العمل.

  1. التكنولوجيا والأتمتة – مترادفان يحققان القوة
تتمتع الأتمتة بإمكانات تتيح لها تحقيق تحوّل فعلي في حياة محلل مركز العمليات الأمنية، وذلك عبر زيادة الإنتاجية وتقليل الزمن الوسيط اللازم لحل المشاكل.

ويوصي الخبراء بجعل الأتمتة جزءاً أساسياً في كل مشروع، ليكون بالتالي جزءاً من هيكل المؤسسة، وبالتالي تصبح الأتمتة جزءاً طبيعياً من كل عملية.

  1. العمليات والكفاءة – هل يمكن لمكان الجلوس أن يدعم النجاح؟

فمن شأن ترتيب ومكان المقاعد في المكتب أن يحدث تغييراً كبيراً، إذ تختار العديد من الشركات وضع فريقي التكنولوجيا والأمن متجاورين لتعزيز الإبداع والمرونة والتواصل فيما بينهما.