الأربعاء - 01 مايو 2024
الأربعاء - 01 مايو 2024

«ليفت» أكبر منافس لـ«أوبر» تحقق إيرادات أعلى من المتوقع رغم كورونا

«ليفت» أكبر منافس لـ«أوبر» تحقق إيرادات أعلى من المتوقع رغم كورونا

(أرشيفية)

فاجأت شركة «ليفت»، التي تعد أكبر منافس لشركة «أوبر» بمجال النقل التشاركي، المستثمرين بعائدات أعلى من المتوقع، وتعهدت الشركة بتخفيضات إضافية في التكاليف لتصبح مربحة في ظل انتشار الفيروس التاجي كورونا.

ولم تذكر الشركة ما إذا كانت متمسكة بهدفها المتمثل في تحقيق الربح بحلول نهاية عام 2021، لكنها قالت إن خفض التكاليف سيساعدها في «طريق الربحية».

وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الأول بنسبة 23% لتصل إلى 955.7 مليون دولار، مقارنة بالعام السابق، متقدمة بكثير على تقديرات 884.7 مليون دولار التي أعدتها رفينيتيف.

وكانت شركة «ليفت» الخاسرة، قد توقعت في الأصل إيرادات بنحو مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، وزادت قاعدة الركوب النشطة للشركة بنسبة 3% لتصل إلى 21200، بينما زادت الإيرادات لكل سائق نشط بنسبة 19%.

وعلى عكس «أوبر»، تعمل «ليفت» فقط في الولايات المتحدة وأجزاء من كندا، حيث فرضت العديد من الدول قيوداً على الإغلاق في نهاية شهر مارس.

ولكن في حين ركزت «ليفت» بشكل صارم على نقل الأشخاص، فقد تكون «أوبر» قادرة على استرداد بعض الإيرادات الضائعة من خلال نشاطها الخاص بتوصيل الطعام.

وقالت الشركة إن لديها 2.7 مليار دولار من النقد غير المقيد، وقالت إنها ستزيل نحو 300 مليون دولار من النفقات بنهاية العام.

فيما انخفض إجمالي التكاليف والنفقات بنحو 29% إلى 1.37 مليار دولار على أساس سنوي، وزادت كلفة الإيرادات في الربع الأول بنحو 17%.

وسحبت «ليفت» الأسبوع الماضي، إرشاداتها للعام بأكمله، وأعلنت خفضاً بنسبة 17% في الموظفين، وتنفيذ تخفيضات الأجور استجابة للأزمة.

وسجلت الشركة خسائر بقيمة 398.07 مليون دولار بما يعادل 1.31 دولار للسهم خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في مارس الماضي، مقابل خسائر 1.1 مليار دولار بما يعادل 48.53 دولار للسهم خلال نفس الفترة من العام السابق له، لتفوق الخسائر المتوقعة والتي قدرت بنحو 62 سنتاً للسهم.

وتقدم نتائج الربع الأول نظرة أولية على تأثير أوامر الإقامة الصارمة في المنزل لمكافحة انتشار الفيروس في العديد من أكبر أسواق صناعة الركوب.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ليفت لوجان جرين في بيان: «إن الشركة مستعدة لمواجهة الأزمة»، مضيفاً: «أننا نرد على الوباء بخطة حادة لخفض التكاليف ستعطينا هيكل نفقات أقل حجماً وتتيح لنا الظهور بشكل أقوى».