ينتظر مساهمو أسواق المال العالمية، خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو الجاري، أحداثاً مهمة تتضمن الكشف عن بيانات اقتصادية لبعض الدول الأوروبية وأيضاً بالولايات المتحدة الأمريكية، أبرزها بيانات التضخم.
ففي البداية على صعيد البيانات الاقتصادية، ينتظر المستثمرون يوم غد الثلاثاء، آخر التطورات بشأن بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي من المتوقع أن يشهد مزيداً من الانكماش وسط تراجع الطلب بسبب انتشار وباء كورونا.
وفي الولايات المتحدة، يترقب المستثمرون أيضاً مطالعة آخر التطورات الاقتصادية والتي من المفترض أن يكشف عنها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في ندوة ستعقد عن بُعد يوم الأربعاء، ينظمها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي.
كما ينتظر المستثمرون، يوم الأربعاء المقبل، الإعلان عن تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» عن شهر أبريل، والذي سيظهر حجم إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة، وسط توقعات أن يرتفع إلى مستويات قياسية وفقاً لتقديرات بلومبيرغ.
وأما يوم الخميس، فينتظر المستثمرون الاطلاع على آخر التطورات الاقتصادية في المملكة المتحدة، والتي من المفترض أن يكشف عنها محافظ بنك إنجلترا الجديد آندرو بيلي، خلال ندوة ستعقد عن بُعد، لا سيما وسط سعي الحكومة لفتح جزئي للنشاط الاقتصادي والتوقعات بانكماش قد يمتد إلى مطلع عام 2028.
وعن البيانات الاقتصادية الأمريكية، فمن المفترض أن يتم الإعلان يوم الخميس أيضاً عن حجم طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.