تعتزم الفلبين مواصلة العمل في مشروعات بناء الطرق والمطارات، في إطار خطة للبنية التحتية بقيمة 160 مليار دولار، من أجل إنعاش الاقتصاد الذي تضرر بشدة من تداعيات الجائحة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء، عن مستشار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي للمشروعات الكبرى، الوزير فينس ديزون، القول إنه يجري حالياً تجهيز حزمة تحفيز اقتصادي ستتضمن تخصيص أموال كثيرة لمشروعات البنية التحتية، مضيفاً أن الحكومة تدرس حالياً مشروعات بقيمة 4 تريليون بيزو (79.5 مليار دولار) كانت قد اعتبرتها في وقت سابق من الأولويات، لكي تضيف إليها المشروعات ذات التأثير الاقتصادي القوي والفوري.
ويدفع مسؤولو الاقتصاد في اتجاه تسريع خطة البناء بعد انكماش الاقتصاد الفلبيني بنسبة 0.2%، خلال الربع الأول من العام الحالي، وهو أول انكماش للاقتصاد منذ 1998، بعد أن فرضت الحكومة إجراءات إغلاق صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتشير التوقعات إلى انكماش الاقتصاد الفلبيني بما يتراوح بين 2 و3.4% من إجمالي الناتج المحلي، خلال العام الحالي ككل.
وأخذ البنك المركزي الفلبيني زمام المبادرة في تقديم إجراءات التحفيز للاقتصاد في مواجهة جائحة كورونا، حيث خفض أسعار الفائدة ومعدلات الاحتياطي الإلزامي للبنوك.
وأشار محافظ البنك المركزي، بنيامين ديوكنو، مؤخراً، إلى استعداده للتريث بعد أن حققت هذه الخطوات تأثيرات إيجابية كافية على الاقتصاد.