الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

«إنفستكورب» توضح المكاسب والفرص المحتملة للاستثمار بالشركات المتوسطة

«إنفستكورب» توضح المكاسب والفرص المحتملة للاستثمار بالشركات المتوسطة

(أرشيفية)

أصدرت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم ورقة بحثية بعنوان «الاستثمار في حصص أقلية في شركات الملكية الخاصة متوسطة الحجم»، لتحليل المكاسب وفرص النمو المحتملة لامتلاك «حصص في الشراكات العامة» - عملية الاستحواذ على حصة أقلية في شركات الإدارة وإقامة شراكات عامة مع شركات إدارة الأصول البديلة.

وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، أدى ارتفاع الموارد المالية والطلب من المستثمرين على مستوى العالم للحصول على أصول خاصة بأنواعها، إلى نشوء قطاع الاستحواذ على حصص في إطار شراكات عامة، وفقاً لبيان صحفي.

وتلخص الورقة التي أعدها الشريك التنفيذي ورئيس فريق رأس المال الاستراتيجي في إنفستكورب، أنطوني مانيسكالكو، الآفاق بخصوص الاستحواذ على حصة أقلية في إطار الشراكات العامة، متوقعةً استمرار الارتفاع في مبيعات الأسهم لأن هذه الاستراتيجية لا تزال في بداية دورتها، وفي ظل الاعتقاد بأن ظروف السوق الحالية ستزيد الطلب على أشكال أكثر ديمومة لرأس المال الإضافي المتأتي من الشراكات العامة، وخاصة من شركات الإدارة ذات الحجم المتوسط.

وتحلل الورقة البحثية الفوائد المحتملة لتملّك حصص في الشراكات العامة والشراكات المحدودة، والأسباب التي تجعل من الهيكلية والأسباب الموجبة والشراكة بين الشراكة العامة ومستثمر الأقلية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أي نجاح.

وقال أنطوني مانيسكالكو: «يمكن أن يوفر امتلاك حصص في إطار الشراكات العامة العديد من الفوائد لجميع الأطراف المعنية. بالنسبة إلى الشركة، يمكن أن يكون بيع الحصص وسيلة فعالة لزيادة رأس المال المستثمَر مع توفير مزايا استراتيجية لدعم استمرار الشركة من خلال تحقيق حجم أوسع وموارد أكبر، وتطوير هياكل الملكية، و/أو وجود شريك أقلية منخرط في العمل وذي خبرة لدعم تحقيق أهداف أوسع للعمل».

وتتناول الورقة البحثية وقائع تطوّر نشاط امتلاك الحصص في إطار الشراكات العامة، مع كون غالبية الأنشطة التي تحدث حتى الآن عائدة إلى الشركات الكبيرة. وكان متوسّط الأصول المُدارة لشركات تبيع حصصاً في هذا الإطار خلال فترة 2018 ـ 2019 أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، ويعتقد فريق رأس المال الاستراتيجي في إنفستكورب أن هناك طلباً متنامياً على الاستثمار في حصص أقلية في سوق الشركات المتوسطة الحجم التي قد يبلغ حجمها 90 مليار دولار أمريكي.

وأضاف أنطوني مانيسكالكو: «نعتقد أن الاستثمار في الشركات متوسطة الحجم، تماشياً مع تركيز إنفستكورب على السوق المتوسطة لما يقرب من 40 عاماً، يوفر الفرص الأكثر جاذبية لامتلاك حصص في إطار الشراكات العامة. فهذه الشركات تتمتع بموقع مثالي في مسارات النموّ ويمكن أن تستفيد مادياً من شريك يملك حصة أقلية داعم ومنخرط. علاوة على ذلك، تتم التعاملات مع الشركات المتوسطة بشكل مباشر أكثر، وبالتالي تكون هيكلية التعاملات أكثر إبداعاً وتواؤماً مع إمكانية التعامل مع أي جانب سلبي وتعزيز خلق القيمة».