الاحد - 12 مايو 2024
الاحد - 12 مايو 2024

مركبة فضائية من سيبس إكس وبوينغ توفر على ناسا نحو 30 مليار دولار

مركبة فضائية من سيبس إكس وبوينغ توفر على ناسا نحو 30 مليار دولار

(أرشيفية)

منحت وكالة الفضاء الأمريكي «ناسا»، منذ نحو 10 سنوات، شركتي بوينغ وسبيس إكس تمويلًا لبناء مركبة فضائية يمكن أن تستخدمها الوكالة لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية، وأعلنت الشركتان أنهما تمكنتا من تطوير كبسولة توفر على الوكالة ما بين 20 إلى 30 مليار دولار.

وفي إطار برنامج الطاقم التجاري، منحت وكالة ناسا، كلاً من سبيس إكس نحو 3.1 مليار دولار وبوينغ نحو 4.8 مليار دولار على مدى العقد الماضي لتطوير مركبة فضائية لتحل محل مكوك الفضاء. وقامت سبيس إكس بتطوير كبسولة كريو دراجون، والتي من المقرر إطلاقها لرواد الفضاء للمرة الأولى في وقت لاحق من مايو الجاري، في حين طورت بوينغ كبسولة ستار لينر.

وعلى الرغم من تأخر البرنامج بنحو 3 سنوات في تحقيق الأهداف التي حددها، تعتقد وكالة ناسا أن برنامج الطاقم التجاري كان فعالًا من حيث التكلفة. وقد حدد عرض ناسا الذي نشر أمس مدى توقع الوكالة أن يوفر برنامج الطاقم التجاري على دافعي الضرائب.

وقال مدير رحلات الفضاء التجارية في وكالة ناسا، فيل ماكاليستر، في التقرير: «بينما لم يتم ذلك بعد، فإن الطاقم التجاري على استعداد لتوفير الوكالة ما بين 20 مليار دولار إلى 30 مليار دولار، وتوفير نظامين مستقلين لنقل الطاقم».

وتأتي مدخرات وكالة ناسا من تكلفتها المتوقعة سابقاً لتطوير وإطلاق برنامج يسمى كونستلشين، والذي قدرت لجنة في عام 2009 أنه سيكلف 34.5 مليار دولار.

وقال مدير ناسا، جيم بريدنشتاين، خلال مؤتمر صحفي في مطلع مايو: «نحن سعداء للغاية بمستوى الاستثمار الذي قمنا به وما نحصل عليه من أجل هذا الاستثمار».

ومن المقرر أن تطلق شركة سبيس إكس رواد فضاء ناسا في مركبتها الفضائية في 27 مايو، في حين تأخرت بوينغ ستارلاينر حوالي عام في التطوير بعد مشكلات برمجية مهمة خلال رحلة تجريبية.

وإلى جانب وفورات التكلفة، لاحظت وكالة ناسا أن هناك بالفعل صفقات قائمة لاستخدام المركبة الفضائية في رحلات رواد الفضاء الخاصين.