الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الدولار الأمريكي يرتفع أمام عملات رئيسية بعد بيانات البطالة

الدولار الأمريكي يرتفع أمام عملات رئيسية بعد بيانات البطالة

ارتفع الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الخميس أمام عملات رئيسية، وذلك عقب إعلان بيانات البطالة.

وسجل مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية 100.358 بنمو 0.07%.

وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة - اليورو - أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى 1.0811 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني أمام الورقة الخضراء بنسبة 0.18% مسجلاً 1.2210 دولار.

وإلى جانب ذلك زاد الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.02% عند 107.05 ين ياباني، بينما انخفض الدولار أمام العملة السويسرية بنسبة 0.04% إلى 0.9717 فرنك سويسري.

وأثارت تصريحات منظمة الصحة العالمية بالأمس قلق المستثمرين بالأمس، إذ أعلنت أن كورونا قد لا يختفي إلى الأبد وينضم إلى الفيروسات التي تقتل الناس كل عام مثل نقص المناعة البشرية.

من جانبه، رفض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب تحذير كبير خبراء الصحة «أنتوني فوسي» بشأن العواقب الوخيمة المحتملة لإعادة فتح اقتصاد الولايات المتحدة مبكراً.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إنه على الرغم من أن الاستجابة الاقتصادية لصدمة فيروس كورونا كانت في الوقت المناسب وكبيرة بشكل مناسب، إلا أنها قد لا تكون الفصل الأخير، بالنظر مخاطر الانخفاض الكبيرة، والطريق غير الواضح، منوهاً بأنه يجب تقديم المزيد من الدعم المالي للحفاظ على الاقتصاد.

وأظهرت بيانات اقتصادية مدى الضرر الواقع على الاقتصاد الأمريكي، جراء الإغلاق المتبع للحد من تفشي فيروس كورونا، فقد أعلنت وزارة العمل بشأن تقدم نحو 2.98 مليون أمريكي طلب إعانة البطالة في الأسبوع المنتهي بـ9 مايو الجاري، ليأتي الرقم أسوأ من التوقعات عند 2.7 مليون مطالبة جديدة.

وتبعاً للبيانات الجديدة، فقد وصل إجمالي الطلبات المقدمة في الشهرين الماضيين نتيجة لتفشي الفيروس 36.5 مليون طلب، إذ تم فقد 20.5 مليون وظيفة في الشهر الماضي وحدة نتيجة الإغلاق الاقتصادي، مما ساهم في ارتفاع معدل البطالة إلى 14.7%. ورفع رئيس الوزراء الياباني حالة الطوارئ في معظم أنحاء البلاد، لكن مع استمرارها في العاصمة حتى يتم احتواء الوباء، وكشفت بيانات تباطأ التضخم في ألمانيا خلال الشهر الماضي، إذ ارتفاع 0.9% عند أدنى مستوى منذ أواخر عام 2016، بفعل انخفاض تكاليف الطاقة والتعليم والنقل.