ينتظر مساهمو الأسواق العالمية خلال الأسبوع الرابع من شهر مايو الجاري، أحداثاً مهمة تتضمن الكشف عن بيانات اقتصادية، أبرزها بيانات الناتج المحلي الإجمالي لعدة دول كبرى، وطلبات إعانة البطالة الأمريكية، إضافة إلى السعي لمعرفة توجهات صناع السياسية النقدية وسط تزايد تداعيات كورونا على القطاعات الاقتصادية.
ففي البداية على صعيد البيانات الاقتصادية، تعلن يوم الاثنين المقبل ألمانيا القراءة النهائية بشأن النمو الفصلي للاقتصاد، كما ستعلن الولايات المتحدة الأمريكية بياناتها الاقتصادية يوم الخميس، بالإضافة إلى أن المستثمرين يترقبون يوم الجمعة قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال أيام الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وسيتم الإفصاح عن البيانات الأسبوعية الخاصة بإعانة البطالة بالولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس المقبل، وذلك بعد أن وصل عددهم 39 مليون شخص في الأسابيع التسعة الماضية.
وأما في يومَي الأربعاء والخميس المقبلين، ينتظر المستثمرون أيضاً الاطلاع على آخر تطورات استجابة البنوك المركزية الكبرى بالعالم لتداعيات وباء كورونا، حيث ستدلي كريستين لاجارد رئيس البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء المقبل، تعليقات حول استجابة البنك لوباء كورونا في حدث الشباب الأوروبي 2020 عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يشهد يوم الجمعة المقبل، مشاركة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في لجنة نقاشية عبر الإنترنت في مركز جريسوولد لدراسات السياسة الاقتصادية بجامعة برينستون بولاية نيو جيرسي لتوضيح هذا الشأن أيضاً.