أنتجت صناعة السيارات البريطانية 197 سيارة فقط الشهر الماضي، بانخفاض من 70971 في أبريل 2019، حيث تسبب قيود الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس كورونا التاجي في إغلاق جميع المصانع الكبرى المتخصصة بالمجال في البلاد.
وكان الناتج هو أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية، ووفقاً لبيانات من جمعية مصنعي وتجار السيارات فقد تم تصنيع عدد قليل فقط من السيارات الفاخرة والفاخرة والرياضية، مع بعض المصانع الصغيرة القادرة على وضع لمسات نهائية طفيفة على المركبات.
وكانت جاغوار لاند روفر ونيسان وبي إم دبليو من بين الشركات المصنعة الرئيسية التي أغلقت المصانع في مارس بعد فرض إغلاق المملكة المتحدة، وواجهت احتمال نقص الأجزاء والصعوبات في حماية العمال.
وأعيد فتح أول المصانع الكبيرة في بداية مايو، على الرغم من أن المصانع الأخرى، بما في ذلك مصنع نيسان، وهو الأكبر في المملكة المتحدة، لن تفتح حتى الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى صعوبات توريد قطع الغيار، كان على شركات صناعة السيارات أيضاً التخطيط لطلب أقل بشكل ملحوظ.
ويعد تجار السيارات من بين شركات البيع بالتجزئة غير الضرورية التي يمكن إعادة فتحها يوم الاثنين مع وجود قواعد جديدة للمسافة البعيدة، حيث يأمل القطاع في الطلب على السيارات الجديدة أن يعود بسرعة نسبياً، كما حدث بعد أن رفعت الصين إغلاقها.
وقال مايك هاوز، الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات: «مع تعطل مصانع السيارات في المملكة المتحدة في أبريل، فإن هذه الأرقام ليست مفاجئة ولكنها تسلط الضوء على التحدي الهائل الذي تواجهه الصناعة، حيث انخفضت الإيرادات فعلياً إلى الصفر الشهر الماضي».
وتابع: «بدأ المصنعون في الخروج من الإغلاق المطول إلى عالم غير مؤكد للغاية، وسيكون زيادة الإنتاج عملية تدريجية، لذلك نحتاج إلى الحكومة للعمل معنا لتسريع انتعاش هذا القطاع القوي بشكل أساسي، وتحفيز الاستثمار وحماية الوظائف».