الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«باندورا» تتجه للاعتماد على الذهب والفضة المعاد تدويرهما

«باندورا» تتجه للاعتماد على الذهب والفضة المعاد تدويرهما

(أرشيفية)

كشفت أكبر شركة مجوهرات في العالم «باندورا»، عن اعتزامها التوقف عن الاعتماد على الذهب والفضة المستخرجين حديثاً، وبدلاً من ذلك ستستخدم فقط المعادن الثمينة المعاد تدويرها.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان، إن التغيير في السياسة لن يكون له أي تأثير مادي على التكاليف، مشيراً إلى أن تحولها إلى المعادن الثمينة المعاد تدويرها سيخفض انبعاثات الكربون بمقدار الثلثين للفضة وأكثر من 99% للذهب.

وأضافت إن إحدى الفوائد الرئيسية للبيئة هي الانخفاض الكبير في استخدام المياه نتيجة تقليل التعدين.

وبين الرئيس التنفيذي ألكسندر لاسيك في بيان، أن النهج الجديد لن يقلل من جودة المجوهرات المنتجة. وأضاف: أن «الحاجة إلى ممارسات تجارية مستدامة تزداد أهمية فقط».

وأوضحت الشركة أن الانبعاثات السنوية من سوق الذهب العالمي تعادل نحو 126 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وأكثر من ثلث ذلك يأتي مباشرة من التعدين والصهر، وفقاً لمجلس الذهب العالمي.

وقالت الشركة إنها تستخدم حالياً 71% من الذهب والفضة المعاد تدويرها في إنتاجها، مع ما يقرب من 15% من الفضة في العالم تأتي من مصادر معاد تدويرها.

وتخطط الشركة للعمل مع الموردين للتأكد من حصولها على «الفضة المعاد تدويرها من مصادر مسؤولة، والتي تم اعتمادها وفقاً لمعايير مبادرة سلسلة التوريد الرائدة مثل مجلس المجوهرات المسؤولة».

وأضافت أنها تخطط أيضاً للمشاركة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في سلسلة التوريد لاستكشاف فرص زيادة توافر الفضة المعاد تدويرها وتحسين معايير الإنتاج.

وأخيراً، ستساعد السياسة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ عام 2025، الشركة التي تتخذ من كوبنهاغن مقراً لها على تعزيز أوراق اعتمادها المناخية، وتجعلها هدفاً أكثر جاذبية للمستثمرين الحريصين على ملء محافظهم الاستثمارية بأصول تلبي الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وقفزت أسهم باندورا نحو 5% عندما بدأ التداول في العاصمة الدنماركية، وبذلك وصلت مكاسب قيمتها السوقية هذا العام إلى نحو 20%. وانخفض مؤشر كوبنهاغن الرئيسي نحو 0.1% أمس.