اتبعت شركات التكنولوجيا الكبرى مناهج مختلفة لإعادة قوتها العاملة إلى المكاتب مع إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في أغلب بلدان العالم بعد إغلاقها بسبب القيود التي كانت مفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. وأتاحت مؤخراً، شركة أبل للموظفين العائدين إلى مقرها في وادي السليكون خيار إجراء اختبار الكشف عن الفيروس التاجي كورونا.
وبدأت الشركة في إعادة بعض العمال إلى مكاتبها في كوبرتينو وكاليفورنيا في الشهر الماضي، حيث سيتم أيضاً اختبارات مسح لقياس درجة حرارة الموظفين وارتداء الأقنعة أثناء العمل، وفقًا لبلومبرغ. وتشمل الاحتياطات الأخرى التي اتخذتها الشركة أن تكون المطاعم لديهم مغلقة وفي المصاعد يكون العدد بحدود شخصين وهي التي تستوعب عادة 10 أشخاص.
وأغلقت الشركة مكاتبها ومنافذ البيع بالتجزئة حول العالم بسبب الوباء ولكنها أعادت افتتاحها تدريجياً بإجراءات سلامة إضافية. حيث استؤنفت العمليات في أكثر من 100 متجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة الشهر الماضي، على الرغم من أن العديد منها سيكون مفتوحاً فقط لاستلام الطلبات عبر الإنترنت. ستتطلب المتاجر التي تسمح للعملاء بالداخل وجود أقنعة وفحوصات درجة الحرارة.
وقالت فيسبوك إن موظفيها قد يعملون من المنزل حتى نهاية عام 2020 إذا اختاروا ذلك، مع تقدير الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن ما يصل إلى 50% من القوى العاملة في الشركة يمكن أن تكون بعيدة تماماً خلال العقد المقبل.
وقالت شركة «تويتر» الشهر الماضي إنها ستسمح للموظفين بالعمل من المنزل «إلى الأبد» إذا سمحت لهم أدوارهم. وقالت غوغل إنها ستعيد فتح بعض المكاتب في يوليو وتهدف إلى تشغيلها بنسبة 30% من طاقتها بحلول سبتمبر.