قال مطار لندن هيثرو إنه قد يحتاج إلى خفض ثلث قوته العاملة إذا لم تشر حكومة بريطانيا قريباً إلى أنها تخطط لتخفيف قاعدة الحجر الصحي للركاب القادمين.
قال جون هولاند كاي، الرئيس التنفيذي للمطار، إن المركز الجوي الأكثر ازدحاماً في أوروبا، والذي يعمل به 7 آلاف شخص، ألغى ثلث تكاليف التشغيل ومناصب الإدارة بينما قاوم تخفيضات الوظائف الدائمة بين موظفي الخطوط الأمامية. وقال إن ذلك لا يمكن أن يبقى كذلك إذا استمرت قيود السفر، وفقاً لبيان.
وقال «نحن قريبون جداً من الاضطرار إلى اتخاذ قرار بشأن ذلك». وتابع: «لهذا السبب أريد حقاً أن أدفع الحكومة لتعطينا بعض الوضوح، بطريقة أو بأخرى، حول ما إذا كان بإمكاننا إعادة فتح الحدود».
وقال هولاند كاي إن ذلك يعني فعلياً أنه لن يسافر أحد وأن المطارات وشركات الطيران البريطانية تخاطر بفقدان موسم الصيف بأكمله، ما يدفع اللاعبين الأصغر نحو الانهيار.
وقال المسؤول التنفيذي إن مطار هيثرو يوظف 76 ألف شخص بما في ذلك شركات الطيران التي تعمل هناك، بحيث يكون إجمالي 25 ألف وظيفة في المطار معرضة للخطر بالفعل.
وقال هولاند كاي من قبل إن خطط إنشاء مدرج ثالث يمكن أن تتأخر لمدة 5 سنوات أو أكثر نتيجة تفشي الفيروس التاجي، حتى إذا تجاوزت خطة 20 مليار دولار العقبات القانونية والتخطيطية.
والمملكة المتحدة تمضي قدماً في الحجر الصحي الذي سيزيد من خطوط السلامة الجوية. ويُطلب من الأشخاص الذين يصلون إلى بريطانيا عن طريق الجو قضاء أسبوعين في الحجر الصحي الذاتي لتقليل انتشار كوفيد-19 مع استئناف الرحلات في الأشهر القادمة.