ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم، بدعم الانتعاش الاقتصادي المحتمل، مع تخفيف قيود الإغلاق المتبعة للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك رغم اشتعال التوترات الجيوسياسية في الجزيرة الكورية.
وزاد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.73% ليصل إلى النقطة 365.99، وصعد كاك الفرنسي 1.10% عند مستوى 5007.08 نقطة. وزاد داكس الألماني 0.77% إلى مستوى 12410.86 نقطة، وسجل فوتسي إم أي بي الإيطالي 19825.67 نقطة، بزيادة 1.02%.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» في ذلك التوقيت أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى 1.1273 دولار. ورغم استمرار التحذيرات بشأن احتمالية ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا، إلى جانب تحذيرات صندوق النقد الدولي، فإن المستثمرين يبنون آمالاً على الانتعاش الاقتصادي المرتقب والتحفيزات المالية من البنوك المركزية.
كما تلقى المستثمرون دعماً جراء إعلان علماء جامعة أكسفورد أن دواء ديكساميثازون المتوفر على نطاق واسع، أثبت فعالية في إنقاذ الأرواح من فيروس كورونا لمرضى الحالات الخطيرة.
وكانت غيتا جوبيناث كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، حذرت بالأمس، من أن تقرير التوقعات الاقتصادية العالمية في يونيو القادم سيظهر معدلات نمو أسوأ من التقديرات السابقة.
وإلى جانب، ذلك تصاعدت التوترات على طول شبه الجزيرة الكورية بالأمس، فقد أعلن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم، أنه لن يقبل بعد الآن أي سلوك غير معقول من قبل كوريا الشمالية، كما اشتبكت القوات الهندية والصينية مرة أخرى هذا الأسبوع في أحدث سلسلة من الاشتباكات الأخيرة في منطقة حدودية متنازع عليها في جبال الهيمالايا، حيث أدت مناوشات في وقت متأخر من يوم الاثنين إلى وقوع إصابات لأول مرة منذ أكثر من 4 عقود.