كشفت عملاق صناعة السيارات فيات كرايسلر، عن إطلاقها حملة لاستدعاء أكثر من27 ألف طراز من سيارتها الهجينة الميني فان باسيفيكا.
وتبدأ الشركة في 22 يونيو الجاري، إبلاغ المالكين بقرار الاستدعاء، الذي يشمل نحو 27634 طرازاً من موديلات بين عامي 2017 إلى 2020 من باسيفيكا الهجينة، بسبب التآكل المحتمل بتوصيلات البطارية جهد «12 فولت»، ما يهدد بخطر احتراق السيارة، بينما لن تتأثر الشاحنات التي تعمل بالبنزين، بحسب بيان الشركة.
وتفاعل سهم الشركة المدرجة في البورصة الإيطالية وبورصة نيويورك مع القرار، وهبط في الأخيرة من مستوى 10.77 دولار للسهم في 8 يونيو الجاري إلى 8.80 دولار في 11 يونيو، قبل أن يسترد جزءاً من خسائره ويصعد لمستوى 9.47 دولار في تعاملات أمس.
وقال اللواء عفت عبدالعاطي، رئيس شعبة موزعي ووكلاء السيارات بغرفة القاهرة التجارية، لـ«الرؤية»، إن جميع الشركات العالمية تمر بظروف صعبة حالياً بسبب جائحة كورونا، والجميع شبه متوقف، بينما استدعاء السيارات لبعض العيوب يزيد من متاعب الشركات، ويتوزع تأثير القرار بين الشركات المصنعة والبائعة والمستهلك النهائي.
وكانت المفوضية الأوربية أعربت مؤخراً عن مخاوفها بشأن اندماج شركة فيات كرايسلر ومجموعة PSA، وذلك بشأن الحصة السوقية للشركات في الشاحنات الصغيرة، بعد أن خططت المجموعتان للاندماج بقيمة 50 مليار دولار لكل منهما.
واقتربت فيات كرايسلر من الحصول على تسهيل ائتماني بقيمة 7.1 مليار دولار من الحكومة الإيطالية في أكبر تمويل مدعوم لشركات صناعة السيارات في أوروبا منذ بدء جائحة كورونا، بحسب بلومبيرغ، اليوم، وتستخدم الأموال لأنشطة صناعة السيارات الإيطالية، ورواتب العمال، والسداد للموردين والاستثمارات المحلية.